الدولية
صرخة جابر «العهد سيُدمِّر لبنان» تستحضر ثناءً من جنبلاط وحرب
الأحد 23 سبتمبر 2018
5
السياسة
الراعي للمسؤولين: العالم بأسره ينظر إلى لبنان... وأنتم لا تستطيعون تصغيره إلى حجمكم!بيروت- "السياسة":مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وُضع ملف تشكيل الحكومة على الرف للشهر الخامس على التوالي، في ظل مؤشرات توحي بأن الفراغ قد يمتد حتى آخر السنة، وليس أدلّ على ذلك من توافق القوى السياسية على السير بـ"تشريع الضرورة" الذي تنطلق أولى جلساته اليوم. وأكدت مصادر نيابية بارزة في "تيار المستقبل" أن "الموافقة على جلسات التشريع لا تعني أبداً القبول بالواقع الراهن"، مشددة، في تصريح لـ"السياسة"، على أن "ملف التأليف الحكومي سيبقى أولوية، لأن الرئيس المكلف سعد الحريري مصمم على إنجاز مهمته في وقت قريب، ولن يرضخ للضغوط، ولن يشكل إلا حكومة توافق قناعاته".من جانب آخر، أبرق الرئيس عون إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، معزياً بضحايا الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في الأهواز جنوب غربي إيران، معتبراً أن "هذه الجريمة الإرهابية تثبت أن الإرهاب وباء يصيبنا في الصميم، والدين منه براء، وقد عانينا منه في لبنان ودفعنا غالياً".ومن كندا، دعا البطريرك بشارة الراعي المسؤولين أن "اخرجوا من تقوقعكم ومن حساباتكم الرخيصة ونفوذكم وعالمكم الصغير، واطمحوا إلى العالم الأكبر... العالم بأسره ينظر إلى لبنان، وأنتم لا تستطيعون تصغيره إلى حجمكم". وفي موقف جديد، يعكس استياء رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته النيابية من ممارسات العهد وما يضعه من شروط تؤخر تشكيل الحكومة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لعضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر، يحمل فيه العهد، قائلاً: "تحدثت عن قصة ميركل وحضورها إلى لبنان وقصة (سيمنز)، في فيديو انتشر على مواقع التواصل بشكل جنوني، وأزعج (الوطني الحر)، والوزير سيزار أبي خليل الذي قرر أن يردّ عليَّ بأمور لا معنى لها". وتابع جابر: "للأسف الشديد رَوَّحوا على لبنان فرصة عظيمة، وجميع الديبلوماسيين في الأمم المتحدة يسألون كيف ترفضون عرض شركة سيمنز؟ كيف تعاملون ميركل بهذه الطريقة؟ هل أنتم مجانين في لبنان؟". وأضاف: "للأسف الشديد هذا العهد سيدَّمر لبنان بشكل غير مقبول، والآن عشية جلسة الاثنين يضغط رئيس الجمهورية ووزير الطاقة لينالا 500 مليون دولار، غير المليار ونصف المليار دولار، ليؤمِّنا الكهرباء لعدد من الساعات حتى نهاية 2018... للأسف الشديد البلد يؤخذ إلى الهاوية". وعلق رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، عبر "تويتر"، قائلاً: "في ملف الكهرباء، ليت المعنيين يسمعون ما قاله النائب ياسين جابر. هذا صوت مدوٍّ ينضم إلى الحريصين على المصلحة العامة، ويفضح مهزلة البواخر التركية التي هي أحد الأسباب الرئيسية للعجز والدين العام". كذلك غرد النائب السابق بطرس حرب، قائلا: "أدعو اللبنانيين إلى الاستماع لما قاله النائب ياسين جابر حول رفض الحكومة عرض ميركل، بأن تتولّى شركة سيمنز بناء معامل لإنتاج الكهرباء بسعر متدنِ وبمهلة زمنية لا تتجاوز 18 شهراً، ليدركوا إلى أي مستوى انحدر المسؤولون عن الشأن العام، وزيف شعارات الإصلاح والتغيير". في المقابل، رد الوزير سيزار أبي خليل على منتقديه، فكتب على "تويتر" أيضاً: "ليت (الأصوات الوطنية) لجأت إلى الوقائع والمحاضر بدل الشائعات والقيل والقال، إذ لم نعد نعرف ماذا تريدون: اتباع الأصول أو التراضي كما تعودتم… واستطراداً سيمنز لم تشارك في أي مناقصة".سعيد: لبنان إلى مؤتمر تأسيسي والمسيحيون إلى... الرجاءبيروت- "السياسة": رأى النائب السابق فارس سعيد، في تغريدة على "تويتر"، أن "نواب الأمة، من خلال (تشريع الضرورة)، سيقرأون الفاتحة على روح اتفاق الطائف، الذي اجتمعت حول عنقه سيوف الجميع، حتى الذين يدّعون حمايته". وقال: "لبنان إلى مؤتمر تأسيسي، وإلى الإخوة المسيحيين الرجاء".وكان الرئيس تمام سلام حذر من نيّات عند بعض الأطراف للدفع في اتجاه مؤتمر تأسيسي لفرض صيغة المثالثة في الحكم (سنة، شيعة، مسيحيون)، بدل المناصفة الإسلامية- المسيحية.محفوض: لبنان ملزم تطبيق العقوبات على "حزب الله"بيروت- "السياسة": أكد رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض، في تغريدة "تويتر"، أن لبنان "ملزم بتطبيق العقوبات المفروضة على (حزب الله)، خاصة المالية منها، وبالتالي تتجه الأمور نحو استحقاقات كبيرة تتطلب وجود حكومة مركزية لمواكبة التطورات".وأضاف أن "التعطيل بات يخفي معالم تواطؤ ومؤامرة، ستجعل الجمهورية اللبنانية في مهبّ الريح، وما لم نستلحق لملمة الخلافات الحصصية، فإنْ غرقَ المركب سنغرق جميعاً دون استثناء".سلامة: استقالتي غير واردةالحريري: صحة الحاكم حديدبيروت- "السياسة": ردّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ما تردد أخيراً عن قرب استقالته من منصبه لأسباب صحية وضغوط، مؤكداً أن "كل ما يقال عن استقالتي لا يتعدّى الشائعات التي تستهدف زعزعة الوضع النقدي الجيد. استقالتي غير واردة على الإطلاق". وفي السياق، غرّد الرئيس المكلف سعد الحريري، نافياً تدهور صحّة سلامة. وقال: "لم يبق أمام المتحاملين على وطننا إلا بث الشائعات الكاذبة حول صحة رياض سلامة. ألتقيه دائماً، وأكلمه يومياً، واتصلت به للتو؛ صحته حديد والحمد لله".