المحلية
صفقة القرن على رأس محادثات الناصر والصفدي اليوم
الأربعاء 05 فبراير 2020
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:استقبل سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، في قصر السيف، أمس، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي الذي وصل البلاد أمس وكان في استقباله الناصر وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.حضر المقابلة نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجار الله ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي فهد العوضي وسفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني. ويجري الناصر محادثات مع الصفدي اليوم تتناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومستجدات الاوضاع في المنطقة.وأوضحت مصادر ديبلوماسية لـ"السياسة"أن زيارة الصفدي للكويت كانت مقررة منذ أيام وأرجأت لتتناسب مع الارتباطات لدى الوزيرين، وتأتي في إطار تقديم التهاني إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لتوليه مهام منصبه بحكم العلاقة بين سموه كوزير خارجية الكويت ونظيره الأردني وهذا ما تم الليلة الماضية بعد وصول الصفدي إلى البلاد وكذلك تهنئة وزير الخارجية الشيخ د. احمد الناصر.وأكدت المصادر أهمية المحادثات الكويتية الاردنية لكونها تأتي في ظروف ملتهبة تمر بها المنطقة تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق بين البلدين في القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تسمى بصفقة القرن وتداعياتها على فلسطين ودول الجوار. ولفتت إلى التنسيق الكويتي الأردني في الاجتماعين الطارئين لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة واللجنة التنفيذية مفتوحة العضوية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة السبت والاثنين الماضيين بشان ما يسمى بصفقة القرن والتمسك بالقرارات والمرجعيات ذات الصلة لاقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واشارت المصادر إلى ان القضايا العربية الأخرى مثل الأوضاع في العراق وسورية وليبيا إضافة إلى تطورات المنطقة وامنها واستقرارها والمستجدات الدولية ذات الاهتمام المشترك ستكون حاضرة في المحادثات الكويتية الاردنية. وختمت المصادر تصريحها بالتأكيد على ان التشاور الكويتي الاردني سمة مميزة في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين.