الدولية
"صفقة قرن" فرنسية جديدة في طريقها إلى العلن
الخميس 01 نوفمبر 2018
5
السياسة
القدس - وكالات: أفادت أنباء صحافية، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتم ومعني بتوقيع اتفاق سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتوقيع "صفقة قرن" فرنسية.وذكرت القناة العاشرة العبرية ليل أول من أمس، أن ماكرون أرسل مستشاره الخاص لإجراء محادثات في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لتجديد مسار السلام بينهما.وأضافت إن أورلين لاشباليه، نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي المقرب من ماكرون شخصياً، زار إسرائيل قبل أيام، والتقى نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيتان بن ديفيد، كما زار مقر السلطة الفلسطينية في رام الله والتقى رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات.وأوضحت أن المبعوث الفرنسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، طلب الاستماع لوجهتي النظر الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف التوصل لاتفاق سلام بينهما، بوساطة فرنسية.وأشارت إلى أن إسرائيل قلقة من ظهور خطة سياسية من جانب ماكرون مع نهاية العام الجاري، لعدم إطلاع الإسرائيليين عليها مسبقاً.من جانب آخر، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله خلال لقائه قناصل وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، أمس، الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة عملية لإنقاذ حل الدولتين.ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "التدخل العاجل لوقف الانتهاكات، التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض حل الدولتين وفرص السلام".من ناحية ثانية، وجه الجيش الإسرائيلي أمس، رسالة تحذيرية لسكان قطاع غزة من الاقتراب من منطقة السياج الأمني على الحدود بين القطاع وإسرائيل، وذلك قبل المظاهرات المتوقعة اليوم الجمعة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردرعي في رسالة وجهها لسكان القطاع، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "منطقة السياج الأمني في قطاع غزة يجب أن تكون خالية من العنف والإرهاب".على صعيد آخر، أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في تقرير، أمس، أن إسرائيل صعدت اعتداءاتها على المقدسات والرموز الدينية المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي.وفي الضفة الغربية، اعتقلت إسرائيل أمس، 12 فلسطينياً، بينهم إعلاميون.وفي القدس، اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، ترافقها قوة عسكرية، مخيم شعفاط، وشرعت بحملة مخالفات وتنكيل بالمواطنين.وفي غزة، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس، عن مقتل أحد عناصرها في غزة، "إثر انفجار عرضي أثناء رباطه"، من دون أن تورد المزيد من التفاصيل.