صلاح الأقرب للتتويج الأفريقي في داكار

يترقب محبو كرة القدم الأفريقية، كشف النقاب عن الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، خلال حفله السنوي الذي ينظمه بالعاصمة السنغالية داكاراليوم.
ويتنافس النجم الدولي المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول الانكليزي مع زميله السنغالي في الفريق الأحمر ساديو ماني، بالإضافة إلى الجابوني الدولي بيير إيميريك أوباميانج مهاجم أرسنال لتتجدد المواجهة بين اللاعبين الثلاثة، عقب انضمامهم للقائمة النهائية المرشحة للحصول على الجائزة في عام 2017، والتي حسمها صلاح لصالحه في النهاية.
ويبدو صلاح هو المرشح الأوفر حظا لنيل الجائزة المرموقة وإهداء الكرة العربية الجائزة للعام الثالث على التوالي، بعدما سبق أن أحرزها النجم الجزائري رياض محرز عام 2016.
وحقق صلاح العديد من الإنجازات في العام الماضي، بفضل أدائه اللافت مع ليفربول سواء في النصف الثاني من الموسم الماضي أو النصف الأول من الموسم الحالي.
وأحرز (الفيراري) جائزة أفضل لاعب في إنكلترا المقدمة من رابطة الأندية الانكليزية في أبريل الماضي، قبل أن ينال جائزة هداف الدوري الانجليزي (الحذاء الذهبي) في الموسم الماضي، عقب تسجيله 32 هدفا حطم بها الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في موسم واحد في البطولة بنظام 20 فريقا.
كما نال صلاح المركز الثالث في قائمة جوائز أفضل لاعب في العالم (ذا بيست) لعام 2018 المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلف الكرواتي لوكا مودريتش (الفائز بالجائزة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو في شهر سبتمبر الماضي، كما حصل على الترتيب ذاته في قائمة جوائز أفضل لاعب بأوروبا المقدمة من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، خلف نفس الثنائي.
و احتفظ بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)،
في المقابل، يطمح أوباميانج لاستعادة الجائزة التي حصل عليها في عام 2015، حيث يتسلح بتألقه مع الارسنال في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، في ظل تقاسمه صدارة هدافي المسابقة مع هاري كين برصيد 14 هدفا.
وأحرز أوباميانج، 29 عاما، 24 هدفا في 42 مباراة لعبها مع آرسنال والمنتخب الجابوني خلال عام 2018.
من جانبه، يحلم ساديو ماني بالحصول على الجائزة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، خاصة بعدما ظهر بشكل لا بأس به في المونديال الروسي
وشارك ماني في تأهل المنتخب السنغالي لنهائيات كأس أمم أفريقيا، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف خلال مشوار التصفيات.
وبشكل عام، أحرز ماني 25 هدفا مع ليفربول، بواقع 14 هدفا بالدوري و11 بدوري الأبطال، كما قام بصناعة 7 أهداف أخرى، وقاد الفريق الأحمر برفقة صلاح للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر 1 / 3 أمام ريال مدريد الإسباني.
لكن مشوار ماني الدولي لم يكن جيدا بعدما اكتفى بإحراز هدف وحيد في تسع مباريات.
ويتنافس على جائزة أفضل مدرب للرجال كل من الفرنسي هيرفي رينارد والسنغالي أليو سيسيه، اللذين قادا منتخبي المغرب والسنغال في المونديال الماضي، بالإضافة إلى التونسي معين الشعباني مدرب الترجي، الذي توج مع الفريق الملقب بـ(شيخ الأندية التونسية) بلقب دوري أبطال أفريقيا العام الماضي للمرة الثالثة في تاريخه.