الجمعة 26 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الكويتي إلى 2.5 %

Time
السبت 25 مايو 2019
السياسة
قال الشال بشأن توقعات النمو لدول مجلس التعاون الخليجي حسب تقرير "صندوق النقد الدولي" انه في تقرير شهر أبريل 2019، قام "صندوق النقد الدولي" بخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لجميع دول مجلس التعاون الخليجي الست لعام 2019. وأعلى معدلات النمو المتوقعة كانت للإمارات، وكان المتوقع لاقتصادها أن ينمو بنحو 3.7% في عام 2019 كما في تقرير شهر أكتوبر 2018، بينما عدلت أرقام تقرير شهر أبريل 2019 إلى 2.8%، ولكنه رفعها لعام 2020 إلى نحو 3.3 %. ثاني أعلى معدلات النمو المتوقعة لقطر، التي خفض الصندوق تقديراته لنموها من نحو 2.8 % في أكتوبر 2018، إلى نحو 2.6 % فــــي أبريــــل 2019، ترتفـــع إلـــى 3.2% فــي عـام 2020، وجاءت الكويت ثالثة بخفض كبير لتقديرات نموها من 4.1% في أكتوبر 2018 إلى 2.5% في أبريل 2019، وترتفع تلك التقديرات إلى 2.9% في عام 2020. وتأتي البحرين رابعة بخفض في تقديرات النمو من 2.6% في أكتوبر 2018 إلى 1.8% في أبريل 2019، ثم ترتفع إلى 2.1% في عام 2020، وفي الترتيب الخامس تأتي السعودية أكبر اقتصادات الإقليم ليخفض "صندوق النقد الدولي" تقديراته لها من 2.4% في أكتوبر 2018، إلى 1.8% في أبريل 2019، ثم ترتفع إلى 2.1% في عام 2020. عُمان خفضت تقديرات نموها من 5% في أكتوبر 2018 إلى 1.1% في أبريل 2019، أي طالها التخفيض الأعلى.وتستمر ضعف توقعات معدلات النمو لمعظم دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بمعدلاتها التاريخية، وتظل دون المستوى القادر على خلق ما يكفي من فرص عمل، والبطالة هي التحدي الحقيقي القادم لها جميعا.وحتى معدلات النمو الضعيفة، ليست مضمونة، فعام 2018 وما مضى من عام 2019 حافل بالخلافات السياسية والتجارية، والأخيرة أثرت سلباً في تقديرات "صندوق النقد الدولي" الخاصة بنمو الاقتصاد العالمي. كما أن للإقليم مفاجآته أيضاً، فأحداث العنف الجيوسياسية، تمتد بما قد يهدد كل ما تبقى من دول الإقليم والتي ظلت نسبياً بمنأى عن العنف المباشر، ذلك ما قد يصبح حصيلة الأزمة الأميركية الإيرانية الأخيرة، مؤثرة سلباً بزيادة تكاليفها، وتكاليفها المحتملة الباهظة تحسم من حصيلة الموارد المالية التي يفترض أن توجه لدعم معدلات النمو. الخلاصة هي، أن الشحة الموقتة في جانب المعروض من النفط قد تدعم موقتاً معدلات النمو، ولكن، وللأسف، لا تكاد توحي ببعض الأمل حتى تنفجر أزمة تأتي على جديدها وقديمها.
آخر الأخبار