الدولية
صهر أردوغان ضالع في الفساد ويهرّب نفط "داعش"
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
5
السياسة
واشنطن - وكالات: استهدف مشروع قانون العقوبات، الذي صوَت عليه مجلس النواب الأميركي بالإجماع ضد تركيا، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووزير المالية التركي بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت صحف تركية أن البيرق يعد الخليفة المحتمل لأردوغان، ويعتبر صاحب القرار والمؤثر الأول على الرئيس التركي.وأشار موقع "أحوال" التركي، إلى أنه "لم يكن كثير من الشعب التركي يعلم عن اسم أو دور ذلك الشاب اليافع من مواليد العام 1978، قبل أن يظهر فجأة تحت الأضواء، وإذا به أحد مراكز القوى في مؤسسة الحكم التي يقودها أردوغان ويمارس فيها بعض من أفراد عائلته أدواراً غامضة، خصوصاً في قطاع النفط، وهو ما أثبتته تسريبات نشرت العام 2013، عن موقع ويكيليكس، ذكرت أن البيرق متهم بتغذية تنظيم داعش من خلال تسهيل تجارة النفط التي تمول عملياته على الساحتين العراقية والسورية، وعند تلك النقطة فقط ظهر اسم صهر الرئيس إلى الواجهة".وأضاف أنه عندما أصبح وزيراً للبترول، بدأت الشبهات تحوم بشأن الأدوار المشبوهة التي تقوم بها أسرة أردوغان وصهره البيرق والابن الأكبر بلال، خصوصاً في تجارة النفط مع "داعش"، موضحا أنه "متورط في قضايا فساد كبرى، ودخل في علاقة مع داعش لتهريب نفط التنظيم الإرهابي".