الجمعة 20 سبتمبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

صواريخ إسرائيل تُخرج مطار حلب مجدداً عن الخدمة وتقتل عسكرياً وتصيب 7

Time
الثلاثاء 02 مايو 2023
View
12
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: قُتل عسكري وأصيب خمسة آخرون ومدنيان، جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينة حلب أمس، مما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
وفيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المقاتلات الإسرائلية استهدفت مواقع إيرانية ومخازن سلاح ومدرج مطار حلب، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري سوري في ساعة مبكرة من صباح أمس، القول إن العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا بالصواريخ في الساعة الحادية عشرة من ليل أول من أمس من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفا مطار حلب الدولي وعددا من النقاط في محيط حلب، موضحا أن الهجوم أسفر عن بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة. على صعيد آخر، يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق اليوم، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره السوري بشار الأسد، ليكون أول رئيس إيراني يزور سورية بعد 13 عاما.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إلى التخطيط لزيارات أخرى سيقوم بها الرئيس الايراني، بناءً على الدعوات التي تلقاها من جهات خارجية ونظرائه في سائر البلدان، بينما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق سوف تستغرق يومين؛ حيث يلتقي كبار مسؤولي البلدين لاستعراض سبل تعزيز العلاقات السياسية ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك، فضلا عن اجتماع رجال الأعمال السوريين والإيرانيين الذي سيحضره الرئيس رئيسي؛ كما يتضمن جدول الزيارة لقاء رئيسي مع الجالية الإيرانية لدى سورية وزيارته للمراقد المقدسة.
من جانبه، أطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي تسعة وزراء خارجية عرب بينهم خمسة خليجيين هاتفيا، على مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري الذي استضافته عمّان بشأن سورية، والذي ضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق، إلى جانب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد؛ لبحث جهود إعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الصفدي هاتف نظراءه في قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان والمغرب ولبنان وتونس والجزائر، حيث وضع نظراءه العرب في صورة تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بإعلان توافق المجتمعين على خطوات لحل الأزمة السورية تدريجيا، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، وهو طرح قدمه الأردن العام الماضي.
وأوضحت أن الصفدي واصل اتصالاته مع الدول الشقيقة والصديقة لإطلاعهم على نتائج الاجتماع العربي الأول من نوعه بشأن سورية منذ 2011 من أجل التنسيق والتشاور لحل الأزمة عربياً، كما اتصل بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، لإطلاعهم على نتائج الاجتماع.
بدورها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤولين، أن المحادثات التي تقودها السعودية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "لا تعني اقتراب المصالحة معه، وأن الأمور تمت تسويتها"، موضحة على لسان المسؤولين أنه في الوقت الذي تُصر فيه الكويت وقطر والمغرب وليبيا واليمن على رفض المصالحة مع الأسد قبل تحقيق تقدم سياسي ملموس للأزمة السورية وفق القرارات الدولية، تصر السعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر على التفاوض مع الأسد ودعوته إلى القمة العربية في الرياض هذا الشهر.
آخر الأخبار