الجمعة 13 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

صواريخ روسيا تُحوِّل كييف إلى جحيم وبوتين يتوعد برد "أشد قسوة"

Time
الاثنين 10 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: بدأت روسيا جولتها الانتقامية من أوكرانيا، بعد تأكيد مخابراتها ضلوع كييف في تفجير جسر القرم، كي يعلن الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 75 صاروخا على أوكرانيا في حملة قصف استهدفت مدنا عدة في العاصمة كييف.
وكشفت الشرطة الأوكرانية عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، وإصابة 12 بجروح في هذا القصف.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات تلفزيونية، إنه تم توجيه ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية، مضيف أن الرد في حال تكرار "الأعمال الإرهابية" سيكون "أشد قسوة".
وقال بوتين إن أوكرانيا "تعتمد ممارسات إرهابية"، وأنها تنفذ هجمات إرهابية عدة وأعمالا تخريبية ضد منشآت مدنية وبنى تحتية روسية.
وأقر الرئيس الروسي بأن بلاده نفذت حملة القصف، التي تعرضت لها مدن أوكرانية عدة، وقال "وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وردنا سيكون أشد على أي أعمال إرهابية".
وأوضح بوتين أنه "لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم"، مشيرا إلى أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية تقف وراء الهجوم الذي استهدف جسر القرم، وقال بوتين إن الأجهزة الخاصة الأوكرانية حاولت أيضا تفجير خط أنابيب تركي. وأضاف بوتين أنه "في حال تكرار الأعمال الإرهابية الأوكرانية، سيكون ردنا أشد قسوة ومناسبا لما نتعرض له".
ووفقا لوسائل إعلام روسية، فقد هدد بوتين، في مستهل اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي، النظام الأوكراني برد صارم على أي هجمات إرهابية على الأراضي الروسية، مؤكدا على أن موسكو من المستحيل أن تترك جرائم نظام كييف دون رد.
من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا، بأنها تحاول محو بلاده عن وجه الأرض، وذلك على خلفية القصف والانفجارات التي هزت العاصمة كييف وعدة مدن أخرى.
إلى ذلك، أعلن زيلينسكي أن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في حملة القصف التي شنتها على جميع أنحاء أوكرانيا، مضيفا أنه تم استخدام عشرات الصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية.
وقال "صفارات الإنذار لا تهدأ في جميع أنحاء أوكرانيا. هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى".
وفي كييف توقفت حركة المترو جزئيا حيث تم تحويل المحطات إلى ملاجئ من الغارات الجوية. وأوقفت حركة السير أيضا في وسط المدينة بحسب رئيس البلدية فيتالي كليتشكو. وقال عمدة مدينة لفيف الأوكرانية أندري سادوفي إن أجزاء من تلك المدينة الواقعة في أقصى غرب أوكرانيا، أصبحت بلا كهرباء بعد الأضرار، التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في هجوم روسي.
في غضون ذلك، دخلت مولدوفا خط الأزمة، فقد أعلنت الجارة الجنوبية أن صواريخ كروز أطلقتها القوات الروسية على أوكرانيا عبرت مجالها الجوي، ما دفع وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير الروسي للحصول على توضيحات.
على صعيد متصل، أدان مسؤولون رفيعو المستوى في الاتحاد الأوروبي سلسلة التفجيرات الروسية الصاروخية في العاصمة الأوكرانية كييف وغيرها من المدن الأوكرانية الرئيسية.
وغردت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عبر تويتر قائلة: "ما يحدث في كييف مقزز".
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالا تحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة "مثل تلك الأفعال ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين. وأنا أدينها بأشد العبارات الممكنة ".  
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "قلقه البالغ" حيال الضربات الروسية على أوكرانيا، وذلك خلال اتصال مع نظيره الأوكراني، بينما تعهّد بأن باريس ستزيد دعمها العسكري لكييف.
في حين قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت إن الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، تظهر أهمية تسليم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا على وجه السرعة.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن الضربات الصاروخية الروسية "غير مقبولة".
من جهته، وصف، زير الخارجية البولندي زبينيو راو، الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا بـ"جريمة حرب" أيضا.
آخر الأخبار