صور ووثائق تُخلِّد مسيرة وإنجازات سمو الأمير

صدر حديثاً كتاب "ألبوم صور ووثائق حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح" وهو الإصدار الجديد للكاتب عبدالله عباس بوير والثاني عشر للمؤلف، يحتوي الكتاب عشرة فصول الى جانب مجموعة كبيرة من الصور الارشيفية التي توثق مسيرة صاحب السمو. يتناول الفصل الأول تاريخا وصورا من المولد والنشأة، والفصل الثاني صور وذكريات سمو الأمير، والفصل الثالث يعرض لمسيرة سموه في مراحل عمرية ومناسبات مختلفة.
ويعرض المؤلف في الفصل الرابع اختيار سمو الشيخ صباح الأحمد قائداً للإنسانية، أما الفصل الخامس فيتناول الحكومات الكويتية المتعاقبة، وفي الفصل السادس يتحدث عن الوثائق، وفي السابع يستعرض الكتاب تاريخ علم الكويت، ويتناول الفصل الثامن مختارات من الكويت، وفي الفصل التاسع جانب من الاحتفالات الوطنية التي شارك بها المؤلف 2017، أما الفصل العاشر والأخير فيتحدث عن الأوسمة والشهادات التي حصل عليها.
يقول المؤلف: لن نستغرب اليوم عندما يكرم الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، قائدا للعمل الإنساني، فهناك العشرات من المبادرات التي أطلقها سموه، وعبرت مساعدته الخيرية والإنسانية حدود قارات العالم الست، وتنوعت في جميع المجالات وجمعها فقط الوجه الإنساني. ويضيف: اليوم يتشرف الكويت والكويتيون، بل والعرب أجمع بأن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أول زعيم عربي تكرمه الأمم المتحدة وتمنحه هذا اللقب، والكويت مركز إنساني عالمي. وهذا لم يأت من فراغ، وإنما من جهد متواصل دقيقة بدقيقة وساعة بساعة. يقول وزير الخارجية الأسبق لسلطنة عمان الأستاذ يوسف العلوي عن علاقته بالشيخ صباح الأحمد: أذكر هنا أن ستة وعشرين عاماً هي الزمالة التي جمعت بيني وبين سمو الشيخ صباح الأحمد عندما كان وزيراً للخارجية، طوال تلك السنوات لمست فيها مواقف إنسانية كثيرة لسمو الشيخ صباح تصرف فيها بحس إنساني بحت، حتى في أحلك واعتم الظروف التي كانت تواجهه، أذكر منها مشكلة الحدود بين السلطنة العمانية واليمن الجنوبية التي استطاع سمو الشيخ صباح الأحمد بجولاته المكوكية بين البلدين أن يتوسط في حلها،خصوصا عندما مارس أسلوب رسائل الحنكة المليئة بالنصائح الودية مع الرئيس اليمني وقتها علي ناصر محمد.
ويستعرض المؤلف محطات من مسيرة صاحب السمو الامير منذ خمسينات القرن الماضي،عندما تقلد سموه منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر، ويلقي المؤلف الضوء على هوايات صاحب السمو ودوره العظيم في قيادة الديبلوماسية الكويتية، وصولا لقيادة الكويت، كما يستعرض الكتاب الانجازات التي تحققت في الكويت خلال قيادة صاحب السمو.