الأحد 01 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   منوعات

ضاري عبدالرضا "كلكجي" على خطى نجيب الريحاني

Time
الأربعاء 04 يناير 2023
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

جميل جدا أن تكون مبادرات الفنانين الشباب بمثابة عنصر محفز لأقرانهم، خصوصا في ما يتعلق بالإنتاج المسرحي، الفنان الشاب ضاري عبدالرضا، تحمس كثيرا بعدما وجد زملائه أمثال مبارك المانع وخالد مطفر وعبدالعزيز النصار وأحمد العونان وغيرهم خاضوا تجارب إنتاجية جيدة في "أبو الفنون"، ففكر "ليش ما أنتج عمل مسرحي في خاطري؟"، كانت هذه العبارة تدور في ذهنه لكن واجه بعض الصعوبات والتحديات والظروف دفعته لخوض غمار المهمة الإنتاجية بحسب الامكانيات المتوفرة له معتمدا على فريق تمثيل وقف الى جانبه قلبا وقالبا.
يقول عبدالرضا: بطبيعتي أعشق متابعة الأعمال المسرحية القديمة، من بين هذه الأعمال مسرحية "30 يوم في السجن"، خصوصا للراحلين نجيب الريحاني وبديع خيري، وهذا حق أدبي لا بد أن يذكر، قمت بإعداد جديد ومتكامل للنص بما يتوافق وبيئتنا الخليجية، حيث حافظت أولا على الفكرة التي تمثل العظمة الرئيسية للعمل ومن ثم أدخلت الكثير من التعديلات الجذرية بإضافة وازالة بعض الشخصيات مع تكويت النص باللهجة المحلية.
وأضاف ضاري: كانت الرغبة الأولى في اختيار الممثلين في اتجاه تواجد بعض نجوم الصف الأوائل أمثال محمد المنصور وهدى الخطيب وأسمهان توفيق، ووجدت ترحيبا كبيرا من قبلهم لكن في ما يتعلق باعتذار المنصور نتيجة تعرضه لعارض صحي خلال أكتوبر الماضي في توقيت مباشرة البروفات إلى جانب انشغاله في تصوير مسلسله الرمضاني "عزيز الروح"، في حين اعتذرت الخطيب لذات السبب كونها تشارك في المسلسل نفسه، علما بأنها اختارت تجسيد شخصية "الخادمة" وكانت سعيدة بأن تكون عودتها المسرحية من خلال هذا العمل، بينما قامت الفنانة اسمهان توفيق بنفسها باجراء بعض التعديلات على النص وكانت متحمسة جدا لكنها أبدت اعتذارها نتيجة البروفات اليومية المكثفة وانشغالها بتصوير أكثر من مسلسل، مما جعلني التفت للاستعانة بالممثلين الشباب لمساندة الأبطال الرئيسيين الفنانين إسماعيل سرور وحسن إبراهيم وفتات سلطان ومحمد باش، والحمد لله وفقت في اختيار مجموعة من الشباب لديهم حماسة كبيرة للمشاركة أمثال سليمان المرزوق وشيماء حمد وأسامة شعبان وعبير يحيى وسماح شموه وعجيل بوبدير ومحمد الفيلكاوي وفرقة موسيقية تعزف طوال العرض بصورة مباشرة، وقد قطعنا شوطا طويلا من البروفات تجاوز 70 يوما وما نزال.
وأوضح عبدالرضا: اشترطت على فريق عمل كتيبة "الكلكجي" بأن يكونوا شركاء في مساندة تجربتي الانتاجية الأولى ويتقاضون أجورهم معتمدين على حركة الشباك ووجدت منهم كل الترحيب والموافقة والدعم بصورة أخجلتني فعليا.
وكشف عبدالرضا، بأنه في البداية طرح فكرة تمويل إنتاجه من قبل مركز فروغي للانتاج الفني لدعم الفكرة وقال: توجهت للمشرف العام الأخ عيسى العلوي، الذي أبدى اعجابه بفكرة النص لكن في الواقع كنت تأخرت كثيرا بعدما كان تقرر الاشتغال على المسرحية الجديدة "شقة لندن"، وبصورة عامة مركز فروغي يخضع لفكرة وجود مختصين في اختيار طبيعة ما يطرح من أفكار ربما تختلف في اطارها العام مع فكرة "الكلكجي".
وأوضح ضاري، أنه طرق باب أكثر من جهة انتاجية وواجه ذات المشكلة: "للأسف هذي النوعية من المسرحيات ما نقدر ننتجها"، وتابع: كانت هذه الجملة حافزا بالنسبة لي، شريطة ألا يدفع فريق العمل ثمن "فزعتهم" فقررت مصارحة كل فريقي بطبيعة الالتزام بدفع أجورهم الفنية وتمـت الموافقة وشرعنا في البروفات.


بوستر مسرحية "كلكجي"


ضاري في مسرحية "طمباخية" مع طارق العلي
آخر الأخبار