الأولى
/
الاقتصادية
ضاهر: نصف مليار دولار إجمالي استثمارات الأجانب في بنك الخليج
الأربعاء 18 مايو 2022
5
السياسة
في لقائه مع قناة "بلومبيرغ" التلفزيونية، صرح الرئيس التنفيذي لبنك الخليج طوني ضاهر أن قيمة ملكيات الأجانب في البنك تقدر بنحو نصف مليار دولار، وذلك بعد ارتفاع حصتهم مؤخراً إلى نحو 13%، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للبنك تبلغ نحو 4 مليارات دولار، وبهذا يكون " الخليج" ثاني أكبر بنك محلي استقطاباً للمستثمرين الأجانب. وعبر ضاهر عن سعادته بترقية بنك الخليج على مؤشر MSCI القياسي العالمي، قائلاً " نحن لسنا غرباء على هذا المؤشر، إذ كان بنك الخليج من أوائل الشركات الكويتية، التي ادرجت عليه عقب ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة في نوفمبر 2020، وبذلك فإن ترقية " الخليج" مجدداً هي بمثابة عودة إلى مكانة الطبيعي ضمن أكبر 7 شركات كويتية مدرجة على المؤشر".وأضاف: يتمتع بنك الخليج بعلاقات متميزة مع المستثمرين الأجانب، ويحظى بنظرة مستقبلية إيجابية من قبل أرقام كابيتال وEFG هيرمس، إذ بلغت التقديرات بعد الترقية بدخول تدفقات نقدية من المستثمرين الأجانب على سهم "الخليج " ما بين 100 إلى 150 مليون دولار.وعن توقعاته لأرباح البنك في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وتداعيات السياسة النقدية، قال ضاهر " نحن نتفهم جيداً ظروف الاقتصاد العالمي، لكننا في بنك الخليج لدينا نظرة مستقبلية إيجابية لأداء البنك والاقتصاد الكويتي، موضحاً أن ارتفاع سعر الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على القطاع المصرفي الكويتي، في حين أن ارتفاع أسعار النفط سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني بشكل عام.وأضاف: نحن متفائلون بزيادة الإنفاق الاستثماري على مشروعات البنية التحتية، وباعتبار بنك الخليج ثاني أكبر بنك تقليدي في الكويت، فإننا نتوقع أن يكون لنا دور كبير في تمويل تلك المشروعات.وحول توقعاته بشأن أداء البنك وتحقيق عوائد أفضل للمستثمرين، قال ضاهر " باعتبارنا بنك محلي، فنحن نركز بشكل كبير على عملياتنا في السوق الكويتي، وليس لدينا انكشاف كبير على الاقتصادات الإقليمية الأكثر تقلباً، والتي تمثل أقل 10% من إجمالي عمليات البنك، لذلك عندما يضخ الأجانب استثماراتهم في سهم الخليج فإنهم يستثمرون في بنك محلي، يعمل في اقتصاد أكثر استقراراً وأقل تقلباً. وأضاف: على الرغم من محدودية التنوع الجغرافي لعمليات بنك الخليج في الخارج، فإنه يتمتع بمستوى عال من التنوع في المنتجات داخل الكويت، عبر قطاعي التجزئة والشركات، ما يمكنه من الاستفادة بشكل موسع من النمو الاقتصادي المتوقع للبلاد.وحول التوجه العالمي نحو الاندماجات المصرفية، قال ضاهر السوق المصرفي الكويتي ما زال متوازناً ومربحاً، ولا يعاني التشبع العددي، في ظل وجود 10 بنوك 5 منها تقليدية مقابل 5 بنوك إسلامية .