السبت 28 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ضرب الكويتية!
play icon
الأخيرة

ضرب الكويتية!

Time
الخميس 03 أغسطس 2023
View
66
السياسة

طلال السعيد

لا احد يعرف الى متى يستمر مسلسل ضرب الخطوط الجوية الكويتية، والحاق الاذى فيها، او قل تدميرها من داخلها؟
هذه الحقيقة التي يحاول البعض اخفاءها ليستمر المسلسل حتى تباع "الكويتية" بارخص الاثمان لمستثمر يأخذها "باردة مبردة".
هذا الواقع الذي يجب ان يعرفه كبار المسؤولين في الدولة، قبل غيرهم، اذ لا بد من التدخل السريع، وانقاذ "الطائر الازرق"، الناقل الوطني الذي هو اليوم ملك للشعب الكويتي كله.
فلا تزال هناك محاولات للاستيلاء على الخطوط الكويتية، والمحاولات مستمرة من نافذين وتجار يرون انهم الاحق بهذه المؤسسة، خصوصا بعد ان اغلقت بوجوههم كل الابواب، التي تصوروا ان بامكانهم الولوج منها للاستيلاء على مؤسستنا الوطنية، تارة باسم الخصخصة، واخرى باسم نقاطها من الخسائر، وغيرها من الاعذار، التي ليس لها اخر.
والحقيقة نقول انهم نجحوا باستمالة نافذين داخل جسم "الكويتية" لتحقيق مبتغاهم، وخطتهم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، اذ تعمدوا "تفليش الكويتية"، من الداخل والاضرار بسمعتها !
فلا يتصور احد ان تأخير الرحلات، وتضارب المواعيد، والفوضى التي يشهدها مطار الكويت الدولي بين حين واخر، والذي يقال انها لاسباب فنية، او هذا ما تضمنه بيان صدر عن ادارة "الكويتية"، ومطلوب منا ان نصدقه!
لا يتصور احد انها جاءت بالصدفة في هذا الوقت الحرج في فصل الصيف، وكثرة المسافرين والقادمين، بل هو بفعل فاعل يتعمد احراج "الكويتية"، وادخالها في مشكلات هي في غنى عنها، فقد تعمد تعطيل رحلات الاجانب من الركاب لانه يعرف انهم سوف يرفعون قضايا في بلادهم على "الكويتية"، مطالبين بتعويض، وهذا الامر مأخوذ به في دولهم، وما الصورة التي نشرت لاجانب مفترشين الارض في مطار الكويت يلعبون الورق الا دليل على تعطل مصالحهم!
فإلى متى يستمر هذا المسلسل المكشوف الهدف، والى متى يستمر ضرب "الكويتية" والاضرار بها؟
نقول لـ"كبار" المسؤولين: هذا حلال الشعب الكويتي، وامرها يهم كل كويتي مخلص، ولا بد من قرار قوي فعّال ينقذ "طائرنا الازرق" من مرضه الذي في بطنه، وهذا لايتم الا بالحزم والقرار القوي، اذ ليس صعبا الوصول الى المخربين داخل جسم "الكويتية".
فلا تتركوا "الطائر الازرق" في مهب الريح تتقاذفه امواج الجشع والطمع، وعدم الاحساس بالمسؤولية، ولعل وعسى نجد آذنا صاغية..زين.

آخر الأخبار