ضربة جوية على طرابلس والجيش الليبي يرسل سفينة حربية لتأمين منشآت ميناء راس لانوف النفطي

طرابلس - وكالات: تعرضت طرابلس إلى ضربة جوية، بينما واصل "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة خليفة حفتر، حملة مستمرة لانتزاع السيطرة على العاصمة، مؤكداً أيضاً أنه أرسل للمرة الأولى سفينة حربية لميناء نفطي، فيما أعلنت حكومة "الوفاق" مقتل تسعة أشخاص نتيجة القصف الجوي على طرابلس.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت يشتبه بأنه لطائرة مسيرة لمدة ساعة ونصف أعقبه ثمانية انفجارات على الاقل، فيما أمكن سماع نيران مضادة للطائرات.
وجاءت الضربة الجوية قبل أن يرسل الجيش سفينة حربية الى ميناء رأس لانوف النفطي (شرق) وبعد شائعات غير مؤكدة عن مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري إن الجيش أرسل سفينة الكرامة إلى رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بليبيا في إطار "مهمة تدريب" لزيارة غرفة العمليات وتأمين المنشات النفطية.
كما أغار الجيش على معسكر القعقاع في طرابلس، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل داخل المعسكر.
وأكد المسماري أن الجيش لديه كل الطرق لمواجهة الجماعات الإرهابية وحلفائها في طرابلس، مضيفاً إن "الجماعات الإرهابية تستخدم أسلوب الأرض المحروقة وحرب العصابات لمواجهة انتصارات الجيش".
واتهم قناة "الجزيرة" القطرية ببث معلومات غير صحيحة عن المعارك الدائرة ضد الإرهاب في ليبيا.
من ناحية ثانية، أصدر مكتب النائب العام الليبي الصديق الصور أول من أمس، أمراً بحجز سفينة إيرانية في ميناء مصراتة، بعد التأكد من أنها على قائمة العقوبات الأميركية.
وقالت مصادر ليبية إن السفينة تحمل اسم "شهر كورد" ووصلت إلى مصراتة الجمعة الماضي.
وكان المسماري قال في وقت سابق، إن السفينة الإيرانية مرتبطة بـ"الحرس الثوري"، و"متورطة بأعمال مشبوهة ولديها عمليات غير شرعية في نقل الذخيرة والأسلحة والمعدات الحربية".
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "صنداي تليغراف" في تقرير، أمس، أن بعض المهاجرين الموقوفين يجبرون على القتال في صفوف قوات "الوفاق" والميليشيات التي تدعمها.
في المقابل، أعلن شيوخ وأعيان قبائل برقة، دعمهم الكامل للجيش في تحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها.
وشدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في لقاء مع شيوخ وأعيان وحكماء برقة على أن الجيش الليبي يهدف لتطهير طرابلس من الجماعات الإرهابية.