ضغوط بيعية قوية تهبط بالقيمة السوقية للبورصة 105 ملايين دينار

المؤشر العام للسوق يتراجع 17.9 نقطة… ومعدلات السيولة تتراجع إلى مستوى 50.95 مليون دينار

تفاؤل المستثمرين في السوق بدعم من نمو أرباح المصارف خلال النصف الأول من العام الجاري

أحمد فتحي

تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في ختام تعاملات امس مع استمرار الأداء الإيجابي للسوق المدفوع بأسعار النفط ونتائج الأعمال.
واغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.98 نقطة ليبلغ مستوى 7186.9 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 25.0 في المئة، وتم تداول 240.8 مليون سهم عبر 12977 صفقة نقدية بقيمة 50 مليون دينار (نحو 2.155 مليون دولار)، وهبطت القيمة السوقية للبورصة بنحو 105 مليون دينار لتبلغ مستوى 42.480 مليار دينار مقابل 42.525 مليار دينار فى الجلسة السابقة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 12.56 نقطة ليبلغ مستوى 5695 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1 في المئة من خلال تداول 4.92 مليون سهم عبر 3792 صفقة نقدية بقيمة 10.9 مليون دينار (نحو 7.27 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 74.44 نقطة ليبلغ مستوى 17.7945 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 56.0 في المئة من خلال تداول 4.148 مليون سهم عبر 9185 صفقة بقيمة 8.41 مليون دينار (نحو 6.126 مليون دولار).

قيمة التداول
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 43.82 نقطة ليبلغ مستوى 26.5663 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 48.1 في المئة من خلال تداول 6.80 مليون سهم عبر 3026 صفقة نقدية بقيمة 2.8 مليون دينار (نحو 25 مليون دولار).
وبلغت قيمة التداول في بورصة الكويت 50.95 مليون دينار، وزعت على 240.89 مليون سهم، بتنفيذ 12.98 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة تراجعاً بـ8 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ2.93%، بينما ارتفعت 4 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ1.26%، واستقر قطاع الطاقة وحيداً.
وتصدر سهم "المساكن" القائمة الحمراء بـ10.98%، بينما جاء "ثريا" على رأس الارتفاعات بـ19.26%، وتقدم سهم "جي إف إتش" المرتفع 2.41% نشاط الكميات بـ26.31 مليون سهم، بينما جاء "بيتك" في مقدمة السيولة بـ7.26 مليون دينار، بانخفاض 0.52%.
وتعليقاً على التداولات، قال محللون ماليون إن أداء البورصة الكويتية جاء إيجابياً هذا الأسبوع على عكس ما شوهد في الأسواق الخليجية الأخرى مع صعود معظم قطاعات السوق.

القطاع المصرفي
واضافوا وفقا لـ "مباشر" أن المكاسب جاءت بشكل أساسي على خلفية ارتفاع القطاع المصرفي بنسبة 1.1%؛ مدفوعاً بشكل رئيسي بالأرباح المرتفعة على أساس ربع سنوي والتي سجلتها معظم البنوك، مع توقعات بأن تسجل الشركات ذات رأس المال الكبير لأداء إيجابي للفترة نفسها.
ولفتوا إلى أنه يبدو أن هناك نظرة إيجابية إلى الفترة القادمة مع محافظة أسعار النفط تعتبر الشريان الرئيسي لدول المنطقة - على مستويات جيدة تُوفر إيرادات قوية تساعد على تنفيذ العديد من المشاريع.
واوضحوا انه في نفس الوقت حافظت الأسواق العالمية على مكاسبها المسجلة في الفترة السابقة في ظل التوقعات بأن تكون وتيرة رفع أسعار الفائدة قد قاربت مستويات الذروة في العواصم العالمية الرئيسية".

معدلات التضخم
وذكروا أن هناك انتظارا لبيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تُصدر هذا الأسبوع، فاستمرار تراجعها واقترابها من المستوى المحدد لاحتياطي الفيدرالي الأميركي عند نسبة 2% قد يكون دافعاً لتخفيف سياسة التشديد النقدي واقتراب خفض أسعار الفائدة.
وكانت شركات ثريا وتجاري والرابطة وأسس الأكثر ارتفاعا، أما شركات بيتك وبنك وربة والجزيرة ووطني فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات المساكن ودبي الاولى وجياد والتخصيص الأكثر انخفاضا.

443.8 ألف دينار خسائر"ياكو" في الربع الثاني

عمقت شركة ياكو الطبية خسائرها في الربع الثاني من عام 2023 بنحو 623% سنوياً، حسب بيان لبورصة الكويت امس الثلاثاء.
ومُنيت "ياكو" بخسائر بلغت قيمتها 443.80 ألف دينار في الثلاثة أشهر المنتهية بـ30 يونيو، مقابل 61.36 ألف دينار خسائر الربع الثاني من 2022.
وعلى مستوى النصف الأول من العام الحالي، بلغت خسائر الشركة 81.41 ألف دينار، بارتفاع 122% عن مستواها في الستة أشهر الأولى من العام السابق البالغ 36.63 ألف دينار. وعزت الشركة ارتفاع الخسائر إلى احتساب مخصصات لمتوسط المخزون والمدينين.

"الساحل" تتسلم 4 ملايين دينار من استرداد وحدات صندوق

استلمت شركة الساحل للتنمية والاستثمار 3.99 مليون دينار ، بما يمثل القيمة الاستردادية لعدد 4.30 مليون وحدة من أصول مجموع وحداتها في صندوق الساحل الاستثماري.
ولفتت في بيان لبورصة الكويت، أن عدد وحداتها في الصندوق يبلغ 9.02 مليون حدة، وتُشكل الوحدات المستردة 47.692% من حصتها في رأس مال الصندوق. وبينت "الساحل" أن الأثر المالي لذلك الإجراء يتمثل في زيادة حجم السيولة النقدية لدى الشركة، دون أن ينتج عن عملية الاسترداد أي ربح أو خسارة مُحققة.