ضغوط بيعية قوية على الأسهم القيادية تُفقد البورصة 166 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً في نهاية تعاملات جلسة أمس مع ارتفاع واضح في السيولة وحجم التداول، ليهبط مؤشر السوق الأول بمعدل 0.6 في المئة وبنحو 36.5 نقطة منخفضاً من 6093.88 نقطة إلى 6057.34 نقطة، وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.5 في المئة، وبنحو 28.5 نقطة من 5578.49 نقطة إلى 5549.92 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي انخفاضاً بنسبة 0.26 في المئة وبنحو 12.2 نقطة من 4563.6 نقطة إلى 4551.37 نقطة، كما ارتفع المؤشر الرئيسي 50 بـنحو 7.3 نقطة وبنسبة 0.15 في المئة من 4560.2 نقطة إلى 4642.88 نقطة.
وهبطت القيمة السوقية بقيمة 166 مليون دينار بنسبة 0.5 في المئة من 32.408 مليار دينار في جلسة الأحد، إلى 32.242 مليار دينار في جلسة أمس، وتراجعت القيمة السوقية للسوق الأول بنحو 143 مليون دينار وبنسبة 0.6 في المئة من 23.854 مليار دينار إلى 23.711 مليار دينار، كما انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.27 في المئة وبقيمة 23 مليون دينار لتتراجع من 8.554 مليار دينار إلى 8.531 مليار دينار.
وارتفعت السيولة بنسبة بلغت 15.5 في المئة لتصل إلى 29.35 مليون دينار مقابل 25.4 مليون دينار في جلسة الثلاثاء، كما زادت أحجام التداول بواقع 21 في المئة لتصل إلى 250.8 مليون سهم مقابل 206.7 مليون سهم.

جلسة التداول
وكانت البورصة قد شهدت سيطرة اللون الأحمر على أداء المؤشرات في مستهل تعاملات أمس، حيث هبط المؤشر العام للبورصة 0.34 في المئة، وانخفض السوق الأول 0.46 في المئة، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 0.03 في المئة و0.04 في المئة على الترتيب، وبلغت أحجام التداول الكلية بالبورصة في النصف ساعة الأولى من التداول، نحو 43 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1360 صفقة حققت سيولة بقيمة 5.3 مليون دينار تقريباً.
ومن جهتهم يرى محللون أنه على الرغم من التراجع الذي شهدته البورصة في جلسة أمس، إلا أن التماسك كان سيد الموقف نتيجة النشاط الايجابي في التداولات وارتفاع السيولة وأحجام التداول وسعي صناع السوق الى تأسيس مستويات سعرية محددة للاسهم خلال الجلسة ما قبل الأخيرة من عام 2020.
وتوقعوا أن تشهد جلسة اليوم المزيد من التباين لأنها الجلسة الأخيرة في العام، متوقعين أن يبقى التباين في الاداء مستمرا أيضاً خلال جلسات الأسبوع الماضي، وذلك بعد العودة من أجازة رأس السنة الميلادية والتي ستكون الأحد القادم، موضحين أنه على صعيد الوضع الصحي للبلاد فإن التراجع الملحوظ في الحالات المصابة التي يتم الإعلان عنها يومياً، بالإضافة إلى استمرار وزارة الصحة للحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا إلى البلاد، وهو ما خفف من الضغوط والمخاوف بتمادي انتشاره وعزز من آمال الانتعاش الاقتصادي العالمي.

قطاعات السوق
وسجلت مؤشرات 10 قطاعات انخفاضاً أمس جاء في مقدمتها قطاع "البنوك" بنحو 0.71 في المئة، و"الاتصالات" بواقع 0.54 في المئة، بينما ارتفعت 3 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنمو نسبته 1.57 في المئة.
وجاء سهم "ياكو" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 9.67 في المئة، فيما تصدر سهم "معادن" القائمة الخضراء مُرتفعاً بنحو 17.27 في المئة.
وحقق سهم "أهلي متحد - البحرين" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 8.66 مليون دينار مُتراجعاً بنسبة 4.68 في المئة، بينما تصدر سهم "الأولى" نشاط الكميات بتداول 111.06 مليون سهم ليرتفع عند الإقفال بنحو 8.42 في المئة.