ضغوط على "البنوك" تهبط بالسوق الأول 1.2 %

كتب- محمود شندي:

شهدت تداولات البورصة تراجعات جماعية للمؤشرات للمرة الثانية منذ بداية 2019 خلال جلسة الامس نتيجة الضغوط نتيجة عمليات جني الارباح التي طالت العديد من الاسهم بعد ان حققت ارتفاعات كبيرة خلال الجلسات الاخيرة مدعومة بنمو النتائج المالية للبنوك التي اعلنت عن ارباح 2018، حيث دفعت التراجعات المؤشر العام للسوق لخسارة 44 نقطة ليستقر عند مستوى5197.4 نقطة بنسبة 0.8 %.
ونتيجة الضغوط البيعية الكبيرة والواسعة النطاق وخصوصا على الاسهم القيادية وخصوصا في قطاع البنوك تراجع مؤشر السوق الاول بصورة كبيرة بلغت 67.4 نقطة لتصل الى مستوى 5425.7 نقطة بنسبة 1.2 %، فيما فقدت القيمة السوقية للبورصة نحو 31.1 مليون دينار لتصل الى مستوى 29.8 مليار دينار.
فيما كانت المضاربات على الاسهم الرخيصة محدودة وهو الامر الذي أدى الى هبوط مؤشر السوق الرئيسي بشكل طفيف بنحو 0.8 نقطة ليغلق على 4781.7 نقطة، الا انه وعلى الرغم من التراجعات الجماعية في السوق الا ان عملية جني الارباح كانت ضرورية من اجل التقاط الانفاس واعادة تأسيس المراكز المالية عند مستويات سعرية جديدة ترقبا لانطلاقه مستقبلة.
ونتيجة الضغوط البيعية القوية ارتفعت معدلات السيولة بصورة كبيرة بنحو 14.5 مليون دينار وبنسبة 60.9 % لتصل إلى 38.3 مليون دينار، مقابل 23.8 مليون دينار يوم الخميس، وقفزت أحجام التداول عند 190.68 مليون سهم بارتفاع 67.8 مليون سهم فيما استحوذ سهما "بيت التمويل والاهلي المتحد" على الحصة الاكبر من السيولة بنحو 22.3 مليون دينار بما يعادل 58.3 % بعد ان تم تداول نحو 10.9 مليون دينار على بيتك ونحو 11.4 مليون دينار على الاهلي المتحد وذلك بدعم من انباء الاندماج، فيما أغلق سهم بيتك على تراجع بنحو 20 فلسا ليغلق على 603 فلوس فيما ارتفع الاهلي المتحد فلسين ليغلق على 234 فلسا. وعلى الرغم من التراجعات الحادة والقوية الا انه من المتوقع ان يشهد السوق خلال الفترة المقبلة حالة من النشاط خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع انطلاق النتائج المالية السنوية للشركات بالاضافة الى انطلاق الادوات الاستثمارية الجديدة في مارس المقبل وكذلك انعقاد الجمعيات العمومية والتوقعات بوجود توزيعات ايجابية للعديد من الشركات.
من جانبه قال المحلل المالي فهد الصقر: إن اعلان الموافقة المبدئية على اندماج بيتك مع الاهلي المتحد كان له تأثير كبير على اداء البورصة امس، حيث استحوذ السهمان على الحصة الاكبر من حجم السيولة المتداولة، مشيرا الى ان الاندماج سيكون له تأثير ايجابي على الشركات التابعة للبنكين خلال الفترة المقبلة.
اختتمت المؤشرات الرئيسية للبورصة التعاملات في المنطقة الحمراء على نحو جماعي، بضغط تراجع 8 قطاعات أبرزها البنوك وهبط مؤشر السوق الأول بنسبة 1.23%، كما تراجع المؤشران العام والرئيسي بنسبة 0.84% و0.2% على الترتيب وشهدت الجلسة تراجع 8 قطاعات أبرزها البنوك بنسبة 1.33%، بينما ارتفع 4 قطاعات بينها النفط والغاز بـ 0.30%. وارتفعت السيولة إلى 38.35 مليون دينار، مقابل 23.8 مليون دينار في الجلسة السابقة، وقفزت أحجام التداول عند 190.68 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 122.88 مليون سهم في الجلسة السابقة.
وتصدر سهم بوبيان الدولة القابضة القائمة الحمراء بـ 14.10%، بينما جاء التمدين العقارية على رأس الارتفاعات بـ 15.38% وبشأن أنشط التداولات، تصدر الأهلي المتحد المرتفع 0.86% النشاط على كل مستوياته بحجم بلغ 47.97 مليون سهم، وسيولة بقيمة 11.42 مليون دينار.