ضغوط نفسية ومهنية أبعدت نوال عن الحفلات

حلت الفنانة نوال الكويتية، ضيفة في برنامج "بروين شو" من تقديم بروين حبيب، عبر تلفزيون دبي، وتطرقت إلى غيابها عن الحفلات في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى تعرضها لوعكة صحية ألزمتها الفراش فترة طويلة.
وقالت نوال، إنها عانت من المرض لمدة شهرين ونصف، مضيفة: "ما كان في شيء معين ولكن من شيء لشيء، وبالفعل كنت تعبانة، وما فيني طاقة أقوم من السرير".
وأوضحت أنها أخبرت زوجها أنها تريد السفر وتغيير الأجواء ورؤية البحر، لأنها كانت تريد النهوض بروحها من هذه الأزمة، لافتة إلى أن أزمتها الصحية كانت بسبب ضغوط العمل والضغوط النفسية والأسرية.
وأكدت نوال، أنها تعطي بيتها مجهودا كبيرا كأم وزوجة، كما أنها تطبخ كل شيء يومياً في المنزل ما عدا الحلويات، لأنها لا تجيدها.
عن محطاتها الفنية، قالت نوال، إنها لم تخطط لشيء في مسيرتها الفنية، ولكنها تعمل بقلبها وتختار بناء على إحساسها الفني وما يلمس قلبها من أعمال، كما أنها أصبحت تعرف ما يريده الجمهور منها.
ورأت نوال، أن الفن عندما يقدم بوفاء وبحب يلقى الاحترام من الجمهور ويصل إليه، وهذا سبب دعم الجمهور لها على مدار 39 سنة من مسيرتها الفنية.
وأشارت نوال الكويتية، إلى أنها تقدم أغنيات تشبهها، وتطمح أن تصل كل كلمة تقولها إلى الجمهور ويرتبط بها، موضحة أنها تخرج عن المألوف أحياناً وتقدم ألواناً جديدة ولكنها تحرص على أن يكون الجديد شبيها لها.
وتعود آخر حفلات الفنانة نوال إلى نهاية مارس الماضي، حيث اختتمت الحفلات الغنائية للنسخة الثانية من أمسيات موسم الرياض، في ليلة موسيقية استثنائية، وأطلت في الحفل بأكثر من إطلالة، وصاحب الأغنيات استعراضات موسيقية وراقصة، قدمها أكثر من 150 موسيقيا وراقصا بمسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد رياض سيتي.
وقدمت النجمة نوال، خلال الحفل باقة من أجمل أغنياتها، منها "خدني الشوق"، كما شدت بأغنية "فارس أحلامي" أحد أشهر الأعمال التي قدمتها في التسعينيات، ثم "يوه يا يوه"، والأغنية الرومانسية "انت طيب"، إضافة إلى أغنيات "ماي عيني"، و"تكفون خلوه" وغيرها الكثير.