السبت 28 سبتمبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ضمانات حكومية لنزاهة الانتخابات وشفافيتها

Time
الاثنين 29 مايو 2023
View
11
السياسة
يدخل الماراثون الانتخابيُّ أسبوعه الأخير، اليوم، وسط توقعات بأن يزداد المشهد حدة وسخونة، على وقع إطلاق المرشحين برامج ندواتهم ومؤتمراتهم لحشد وتعبئة الناخبين قبل حلول الصمت الانتخابي، فيما تمضي الحكومة قدماً على طريق تقديم المزيد من الضمانات للتأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات المقررة في 6 يونيو المقبل.
في هذا السياق، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة مي البغلي موافقة مجلس الوزراء على السماح لجمعيات متابعة وتقييم الاداء البرلماني، والنزاهة، والصحافيين، والشفافية، بالمشاركة في الاشراف على اجراءات ومتابعة سير الانتخابات.
وأوضحت البغلي في تصريح، أمس، أن "هذه الخطوة تأتي سعياً من مجلس الوزراء لتحقيق أعلى معايير الشفافية ودعماً لدور وشراكة منظمات المجتمع المدني في العملية الديمقراطية".
وقالت البغلي: إن "وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت طلباً من هذه الجمعيات بالسماح لها بالمشاركة في الاشراف على اجراءات ومتابعة سير العملية الانتخابية، أحالتها -بدورها- إلى مجلس الوزراء الذي وافق عليها".
في غضون ذلك، أعلن مدير العلاقات العامة المتحدث باسم البلدية محمد المطيري عن ترخيص 119 مقراً للمرشحين في المحافظات الست.
وأضاف المطيري: إن البلدية بدأت في 5 مايو الجاري استقبال طلبات ترخيص مقرات المرشحين بجميع الدوائر، لافتا الى أن المقار المرخصة موزعة على المحافظات الست وبلغ عددها في العاصمة 42 ترخيصاً و33 في حولي و24 في الأحمدي.
وأوضح أنه تم ترخيص تسعة مقرات انتخابية بمحافظة الفروانية، وثمانية في الجهراء، وثلاثة تراخيص في مبارك الكبير.
وذكر أن البلدية وقبل الاقتراع بيوم واحد ستقوم بتنظيف وتوزيع حاويات وإشغالات طريق على مراكز الاقتراع فيما ستقوم بتنظيف جميع المراكز خلال يوم الاقتراع وبعد الانتهاء منه.
من جهته، دعا النائب السابق مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد -الذي سيعقد غداً الاربعاء ندوة انتخابية بعنوان: "الى متى؟!"- المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة وألا ينخرطوا في موجة التيئيس التي يحاول البعض بثها في النفوس من خلال التشكيك في الإطار الديمقراطي، مؤكدا أنه لا يصح إلا الصحيح.
وقال الحمد: إن الخطاب السياسي بين الفرقاء السياسيين يجب أن يتحلى بالموضوعية والبعد عن التخوين والتشكيك واحتكار الوطنية ويرتقي في مستواه لإبراز وجهات النظر ومواطن الاختلاف بلا اتهامات ولا تجريح، فالصوت العالي لا يمكن أن يكون بديلا عن الطرح الموضوعي والواقعي.
وأعرب عن أسفه لتحول الساحة السياسية إلى ساحة عراك خطابي في الفترة الأخيرة، مشدداً على ضرورة أن يحاكم الأداء السياسي على المواقف من القضايا التي تمسُّ المواطن لا على ارتفاع نبرة الصوت.
بدوره، يعقد النائب السابق مرشح الدائرة ذاتها حمد الهرشاني في الثامنة والنصف من مساء اليوم ندوة بعنوان: "الكويت أولاً". كما يعقد عضو المجلس المبطل الاخير أسامة الزيد ندوة غداً بعنوان: "حتى لا تنهار".
آخر الأخبار