الأربعاء 18 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

ضيف الكويت

Time
الخميس 09 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
طلال السعيد

عظيم هذا الضيف الكريم المرحب به شعبيا ورسميا، الذي يحل على الرحب والسعة بين ربعه وعشيرته في كويت الصباح في زيارة مهمة تكتسب اهميتها من مكانة السعودية العظمى بين دول العالم وتدفع بالعلاقات بين دول الخليج نحو الأفضل وهو ما تتطلع اليه شعوب الخليج كلها المتمسكة بالوحدة الخليجية التي تتابع باهتمام بالغ تحركات ولي العهد السعودي في تنقله بين دول الخليج لدعم التعاون الخليجي.
نحن في دول الخليج لانستطيع الا ان نكون خليجيين، بل هذا ما اصبحنا نُعرف به عربيا وعالميا، فالدول خليجية والمواطن خليجي، ولا اعتقد ان اجندة الضيف تخلو من هذا الموضوع المهم خصوصا ان السعودية هي الشقيقة الكبرى وعاصمة الخليج.
لا يختلف اثنان على ان الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية قد ظهر للعالم حين امتزجت خبرة السنين الطويلة في الحكم ممثلة في الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز مع طموح ورؤية الشباب المعاصر ممثلة في ولي عهده امير الامراء محمد بن سلمان هذا التناغم الفريد في دائرة الحكم في المملكة، حول السعودية مما كانت عليه، لما اصبحت عليه بخطوات مدروسة ورؤية واضحة وتواريخ محددة يعرف مداها الحاكم والمحكوم، ولعل اهم ما يميز هذه المرحلة قوة اتخاذ القرار الحاسم، فليس هناك احد لايحاسب وليس هناك مجتهد لايكافأ.
ما يجعلنا نؤمن بعظمة المملكة ان الى اطرافها الجنوبية حربا تدور رحاها، وفي وسطها واطرافها الاخرى في تنمية مستمرة وازدهار والحج والعمرة مستمرة بسكينة وامن وامان والعناية بالحرمين الشريفين في افضل حال لايتوقف العمل والعجلة تدور بالاتجاه الصحيح والجندي المخلص يحارب في الجنوب تاركا اهله في كنف الدولة مطمئنا عليهم، وكل سعودي يعمل في مكانه المناسب، والقيادة الشابة تواصل العمل ليل نهار لاتعرف للراحة طعما، وتتابع وتحاسب وتكافئ، وملك الحزم والحسم يضع اللمسات النهائية، فماذا بعد هذه العظمة او بالاصح، كيف تكون الدول عظيمة ما لم تحتذِ بالتجربة السعودية.
لا اعتقد ان بين الكويت والسعودية ما يستحق النقاش فوجهات نظرنا متطابقة ولانختلف على موضوع، فما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا الا ان هذه الزيارة، وفي هذا الوقت لها اهمية خاصة، وتعتبر الكويت اهم محطات زيارة الملك الشاب، حياه الله.

[email protected]
آخر الأخبار