الأربعاء 25 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طائرة مُسيَّرة مجهولة تقصف موقعاً للميليشيات الإيرانية في البوكمال

Time
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلنت مصادر أمنية أمس، أن طائرة مسيرة مجهولة قصفت موقعاً قرب بلدة يسيطر عليها النظام السوري، على الحدود مع العراق ليل أول من أمس.
وقالت المصادر إن الهجوم الذي وقع قريبا من بلدة البوكمال أصاب موقعاً يسيطر عليه مقاتلون عراقيون من قوات "الحشد الشعبي"، المدعومة من ايران، وأوقعت عشرة قتلى.
وأشارت إلى أن هجوم الطائرة المسيرة استهدف البوكمال في سورية، من دون تقديم مزيد من المعلومات.
من ناحيته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن "الغارات استهدفت ثلاثة مواقع للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لها" في ريف دير الزور الشرقي، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي نفّذت الغارات.
كما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في وقت سابق، بأن ميليشيات مدعومة من إيران، تعرضت لضربات جوية، على الحدود بين العراق وسورية.
من ناحية ثانية، اتفق زعماء تركيا وروسيا وايران في اجتماعهم بأنقرة، أول من أمس، على محاولة تخفيف التوترات في منطقة إدلب بشمال غرب سورية، لكن الخلافات بين الدول الثلاث ظلت قائمة فيما يبدو، سيما فيما يتعلق بالتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "نحن في فترة نحتاج فيها إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن السلام في سورية وحمل المزيد من الأثقال"، مضيفاً إن الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن الحل السياسي ضروري لإنهاء الأزمة في سورية.
وركز على "منطقة آمنة" مخطط لها مع روسيا وإيران في شمال سورية، قال إنها قد تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون حالياً في تركيا إذا تم توسيعها من الحدود التركية إلى دير الزور والرقة.
وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك، إنهم يشعرون بالقلق إزاء خطر مزيد من التدهور في الوضع الإنساني في إدلب وما حولها واتفقوا على اتخاذ "خطوات ملموسة" لوقف خرق الاتفاقات التي تم التفاوض عليها مسبقا بين الدول الثلاث.
على صعيد آخر، أعلن رئيس لجنة التحقيق بشأن سورية باولو سيرجيو بينيرو، أمس، أن منطقة خفض التصعيد المزمعة في إدلب تحولت إلى ساحة معركة.
وأوضح أن عمليات النظام السوري في إدلب تسببت بنزوح نصف مليون مدني، مضيفاً إن العديد من النازحين يعيشون في ظروف سيئة وينامون في العراء.
إلى ذلك، عثر الجيش السوري بمحيط مدينة خان شيخون، أول من أمس، على مغارة تعد بمثابة قاعدة كبيرة للمسلحين.
وقال العميد عبدالكريم ميهون "عثر مقاتلونا على هذه المغارة بعد تحرير المناطق الجنوبية من محافظة إدلب في أواخر أغسطس" الماضي، مشيراً إلى أن "هذه المناطق لم تكن مجرد تحصينات منيعة بل كانت تحتوي أيضاً على العديد من الأسلحة والعتاد للمقاتلين. من جهة أخرى، أكد نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد، أن "سورية لن تسكت طويلاً عن الاحتلال الأميركي غير المشروع لأراضيها، ولا عن العدوان الذي تشنه بشكل يومي لتدمير البنى التحتية السورية".
آخر الأخبار