طائرتان محملتان بـ 89 طناً من المساعدات إلى لبنان

تواصلت رحلات الجسر الجوي لنقل المساعدات الى لبنان، اذ توجهت طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية الى العاصمة اللبنانية صباح أمس،على متنهما 89 طنا من الاحتياجات الطارئة والمواد الطبية والغذائية اللازمة للمتضررين من حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وجاء الجسر الجوي، تنفيذاً للتوجيهات السامية لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وتجسيداً لروح الاخوة والتعاون المشترك بين البلدين، حيث تتواصل الرحلات الاغاثية بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الخارجية والتجارة وجمعية الهلال الاحمر الكويتي. والجدير بالذكر أنه قد تم شحن 89 طنا من الاحتياجات الطارئة والمواد الغذائية موزعةً على الطائرتين.من جهتها، سلمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أول من أمس، مستشفيات تضررت من جراء انفجار مرفأ بيروت اجهزة ومستلزمات طبية.
وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي: إن فريق عمل الجمعية الميداني زار خمس مستشفيات متضررة هي (القديس جاورجيوس) و(اللبناني الجعيتاوي) و(الوردية) و(الكرنتينا) و(المقاصد) واطلع على أوضاعها وسلم القائمين عليها الأجهزة والمستلزمات الطبية مباشرة.
وأكد العنزي أهمية دعم المستشفيات التي لحقتها خسائر فادحة بسبب الانفجار لمساعدتها على استعادة دورها في علاج المصابين من جراء الحادثة الاليمة وتوفير الرعاية الصحية للمرضى بشكل فوري.
وأشار إلى حرص الجمعية على توفير الاحتياجات اللازمة للمستشفيات بالمعدات الطبية واجهزة التنفس والانعاش والأسرة والكراسي المتحركة وتجهيزات الحماية والسلامة.
واعتبر أن هذه المساعدات من شأنها تمكين المستشفيات من تأدية دورها الوطني والانساني تجاه الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب تضافر كل الجهود والإمكانيات لخدمة الشعب اللبناني.
وأعرب العنزي عن تضامن الكويت مع الشعب اللبناني في هذه المحنة مؤكدا استمرار الهلال الاحمر الكويتي بتقديم الدعم للاشقاء في لبنان.
من جانبها أشادت مديرة مستشفى الكرنتينا الدكتورة كارين صقر، بجهود الهلال الاحمر الكويتي بدعم المستشفيات المتضررة، مؤكدة أن موقف الكويت معروف دائما بدعم لبنان وشعبه.
واعتبرت أن الأجهزة الطبية التي تسلمها المستشفى ستساهم في عملية اعادة البناء واستقبال المرضى خلال الفترة المقبلة.
وتواصل جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى جانب عملها الميداني لدعم المتضررين من انفجار بيروت جهودها الإغاثية التي دأبت على مدى السنوات الماضية بتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين والفلسطينيين بالإضافة الى الأسر المحتاجة في لبنان.