طارق العلي وفايز المالكي في عمل مسرحي مشترك... قريبا

كتب - فالح العنزي:

أعلن الفنان الكوميدي طارق العلي عن تعاون مرتقب مع الفنان السعودي فايز المالكي في عمل مسرحي سيبصر النور في الموسم المقبل، جاء ذلك خلال تواجد العلي برفقة المالكي في السعودية، حيث تربطهما صداقة مشتركة متينة، وقال العلي في تصريحات خاصة بأنه سيلبي رغبة جمهورهما وسيشرعان فعليا في التحضير لعمل فني خلال العام المقبل تلبية لرغبة الجمهور، وايضا استثمارا لنجومية كل منهما في مجال الفن والكوميديا.
يتواجد العلي حاليا في المملكة العربية السعودية، حيث اعتاد دوما على زيارة المالكي، الذي يحرص على استقباله ومرافقته طوال فترة تواجده في المملكة، وسبق للفنان العلي أن ألمح في مناسبات عدة إلى اعجابه الشديد بالكوميديا التي يقدمها زميله المالكي، خصوصا في مجال السينما والتلفزيون، لا سيما بعد الشهرة الواسعة التي حظي بها من خلال شخصية "مناحي" وغيرها من الشخصيات. وأعلن الفنان طارق العلي عن توقف عروض مسرحيته الكوميدية "عنتر المفلتر" خلال شهر محرم، وهو مبدأ جبل عليه العلي منذ وطأت قدمه المسرح احتراما لقدسية هذ الشهر.
وكان الفنان طارق أعلن عبر حسابه الشخصي في "انستاغرام" توقفه عن الإعلان مجانا لبعض الافراد، الذين يقومون بتقديم "نقصات" لمشروعاتهم التجارية، وقال العلي مخاطبا البعض: "شكرا لثقتكم بي من خلال طرح ما تقدمونه من الإعلانات أو النقصة لكني سأتوقف عن ذلك مجانا، لأنها فعليا تسببت لي بإحراجات كبيرة مع الكثيرين ومن يرغب في أي تعاون خاص يمكنه التواصل على رقم معين".
يذكر أن آخر أعمال الفنان طارق العلي هي مسرحية "عنتر المفلتر" من تأليف عيسى أحمد واخراج مشاري المجيبل، وشارك في بطولتها مجموعة من الفنانين منهم طارق العلي، جمال الردهان، ميس كمر، أحمد الفرج، هند البلوشي، شيماء قمبر، مشاري المجيبل، محمد الوزير وغيرهم، وتكشف المسرحية في أحداثها الكثير من خبايا الفساد المتفشي في أروقة الجهات الحكومية، حيث تبدأ القصة من خلال تعرض "عنتر" وأسرته الى مشكلة خلال أزمة الأمطار، التي تعرضت لها البلاد في السابق وتسببت في الكثير من المشكلات، ويكتشف "عنتر" خلال الأزمة كيف يتلاعب بعض المفسدين بمصلحة البلاد وتمرير المناقصات من دون وجه حق، ويقود ذلك رجل الأعمال ومرشح مجلس الأمة التاجر الفاسد ويجسد دوره الفنان "جمال الردهان"، حيث تبدأ فصول المسرحية بانتقال عنتر وأفراد عائلته للعيش في منزل التاجر بعدما تأثر منزله، وفي بيت التاجر ينكشف المستور ويظهر الفساد الحقيقي متمثلا في عائلة مرشح مجلس الأمة، الذي يقوم بتلميع صورته في وسائل الاعلام متسترا بالأعمال الخيرية والصور المزيفة، حيث يتمكن من خداع الشعب لكن "عنتر" يتصدى له ويكشف الاعيبه أمام الجميع، ليعلن عن القاء القبض عليه وتسليمه للعدالة لتقتص منه وتعود الكويت واحة خضراء من دون فساد.