طارق سلطان ينضم إلى المجموعة الاستشارية لمنظمة التجارة العالمية

رشحت نجوزي أوكونجو إيويالا مدير عام منظمة التجارة العالمية طارق سلطان نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي ليكون أحد الأعضاء العشرة للمجموعة الاستشارية التي قامت بإنشائها بغرض مشاركة وجهات النظر والآراء حول التجارة العالمية وأنظمتها.
وأوضحت السيدة إيويالا أن الهدف من إنشائها لهذه المجموعة ولمجموعة استشارية ثانية من روّاد المجتمع المدني هو تعزيز مشاركتها مع قطاع الأعمال والمجتمع المدني.
وقالت: "لقد لمست الرغبة القوية لتبادل وجهات النظر حول تأثير التجارة والانظمة التجارية على المجتمعات التي يمثلونها. وجاء قرار تشكيلي للمجموعتين الاستشاريتين، من أجل تسهيل هذا الأمر وجعله أكثر انتظاماً".
تتخذ منظمة التجارة العالمية من جنيف - سويسرا مقراً لها، وتتكون من 164 دولة يشكلون أعضاءها ويمثلون 98% من التجارة العالمية. والمنظمة بمثابة منتدى للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف، وتضع قواعد التجارة، كما أنها توفر المساعدة الفنية للبلدان النامية، وتعالج النزاعات التجارية.
وكان سلطان ولا يزال داعماً قوياً للتجارة الحرة في المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمات الأعمال الرائدة. وقد حث منظمة التجارة العالمية والدول الأعضاء على اتخاذ خطوات تجعل من التجارة أكثر عدلاً وتمكيناً للشركات الصغيرة والشركات التي تقودها النساء ودول الأسواق الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى تسريع رقمنة الجمارك والتجارة، وأعرب عن انتقاده لموجة الحواجز التجارية غير الجمركية التي أقامتها مختلف البلدان في السنوات الأخيرة.
أجيليتي شركة عالمية رائدة في خدمات سلسلة الإمداد والبنية التحتية والاستثمار فيما يسهل التجارة ويعززها. وهي مطور رائد للمستودعات التخزينية والبنية التحتية الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وتطور أجيليتي كذلك، نظماً وحلولاً عصرية لتحديث الجمارك، والخدمات اللوجستية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات الطيران التي تعتبر ضرورية للتجارة عبر الحدود.
وبمناسبة اختياره، قال سلطان: "يشرفني الانضمام إلى المجموعة الاستشارية التابعة لمنظمة التجارة العالمية، وأشعر بالامتنان لإتاحة الفرصة لي لمشاركة وجهة نظري مع المديرة العامة أوكونجو إيويالا إن التجارة ضرورية للنمو والازدهار العالميين، ومن وجهة نظري، علينا العمل الآن لتوسيع التجارة والتأكد من أن تعم فوائدها على نطاقات أوسع وأن يتم استخدامها لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة وأماناً."