الدولية
"طالبان": انسحاب واشنطن من أفغانستان يمهد الطريق لوقف القتال
الثلاثاء 31 ديسمبر 2019
5
السياسة
كابول - وكالات: أكد القائد في حركة "طالبان" مولوي منصور أمس، أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان سيمهد الطريق لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية. وقال منصور إنه "طالما بقى الأميركيون في أفغانستان، فإن وقف إطلاق النار غير ممكن على الإطلاق، مضيفاً إن "بقاء القوات الأميركية يعني أن أفغانستان دولة محتلة ويؤدي إلى اندلاع حالة من العنف والاضطراب".في غضون ذلك، أعلنت شرطة إقليم قندهار (جنوب) أمس، أنه تم صد هجمات لـ"طالبان" في سبع مناطق قتل خلالها العشرات من مسلحي الحركة، بينهم باكستانيون.وقال قائد شرطة الإقليم تادين خان إن "العشرات من مقاتلي طالبان نفذوا هجوماً جماعياً في مناطق شوراباك وأرجستان ومعروف وشاه والي كوت وميانيشين وخاكريز وميواند"، ليل أول من أمس، و"تم التصدي لها جميعاً من قبل قوات الأمن" .وأشار إلى أن عناصر "طالبان" هاجموا قوات شرطة الحدود في شوراباك، وقتل 27 من المسلحين خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين. من ناحية ثانية، أقامت عائلات جنود ومدنيين أميركيين قتلوا أو أصيبوا خلال هجمات في أفغانستان، دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد شركة "أم تي أن" للاتصالات في جنوب إفريقيا بتهمة دفع أموال لـ"طالبان" لمنع مقاتليها من تفجير أبراج المحمول الخاصة بالشركة في أفغانستان.وأفادت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية للأنباء، نقلا عن مستندات القضية، أن عائلات نحو 150 من الجنود والمدنيين الأميركيين، الذين قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان، اتهموا الشركة بدفع أموال لقادة "طالبان" لحماية أبراج المحمول، بدلاً من تكبد استثمارات باهظة لتوفير الحماية للأبراج التي تستخدم في نقل إشارات شبكات المحمول. وأضافت الوكالة، إن الدعوى القضائية اتهمت الشركة أيضاً بأنها "مارست بنشاط عملية دفع أموال نظير الحماية"، وأنها "كانت تدعم طالبان عن طريق وقف عمل أبراج المحمول بناء على طلب الحركة".