الجمعة 20 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"طالبان" تتحدى واشنطن: 11 سبتمبر موعد حفل تنصيب أعضاء الحكومة الانتقالية

Time
الأربعاء 08 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
كابول، عواصم - وكالات: حددت حركة طالبان، يوم 11 سبتمبر الجاري، موعدا لإقامة حفل تنصيب أعضاء الحكومة الانتقالية الجديدة في أفغانستان.وأعلنت حركة طالبان أنها ملتزمة بالمواثيق الدولية وحماية الديبلوماسيين واحترام حقوق الإنسان والأقليات وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، في حين أبدت كل من الصين وأوزبكستان استعدادها للتعاون معها.
وتظهر أولى القراءات لحكومة تصريف الأعمال، أنها ضمت أسماء أغلبها من الحركة ذاتها ومن قياداتها في العقدين السابقين، حيث إن 14 من الأسماء المعلنة مسؤولون سابقون في طالبان خلال حكمها السابق و5 من معتقلي غوانتانامو السابقين، إضافة إلى 12 شخصية جديدة من الجيل الثاني في الحركة، فضلا عن وزير الداخلية سراج الدين حقاني المطلوب للعدالة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار.
وفي الوقت الذي تترقب فيه معظم دول العالم قرارات وأفعال حكومة طالبان للاعتراف بها، سارعت الصين، أمس، لإعلان استعدادها مواصلة الاتصالات مع قادة حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان، ووصفت تشكيلها بأنه "خطوة ضرورية" في إعادة الإعمار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، إن بكين تحترم سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضاف: "نأمل أن تستمع السلطات الأفغانية الجديدة للناس من جميع الأعراق والفئات، من أجل تلبية تطلعات شعبها وتطلعات المجتمع الدولي".
ومن جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أن الحكومة الأفغانية الموقتة ليست شاملة ولا تمثل التنوع الإتني والديني في البلاد.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه متأكد أن بكين وموسكو وإسلام آباد وطهران ستحاول التوصل إلى تفاهم مع طالبان، مشيرا إلى أن تلك الدول تحاول معرفة ما يتعين عليها فعله للتعامل مع طالبان. ووصف بايدن الصين بأنها تواجه مشكلة حقيقية مع حركة طالبان، وفق تعبيره.بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "نشعر بقلق من انتماءات وسجلات بعض أفراد الحكومة الجديدة التي أعلنتها طالبان، نحن نقيّم الحكومة المكونة من أفراد ينتمون للحركة ومقربين منها وتخلو من نساء".
وشدد برايس على أن الشعب الأفغاني يستحق حكومة شاملة، وأن بلاده تتوقع أن تضمن طالبان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة.
وأضاف: "سنحكم عليها من خلال الأفعال لا الأقوال".
أما موسكو فقد أشارت إلى أنها ستستمر في اتصالاتها مع النظام في كابول عبر السفارة الروسية فقط.
من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر: إن حركة طالبان أظهرت قدرا كبيرا من البراغماتية، وإنه يجب الحكم على الحركة بناء على تصرفاتها.
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصريحات حذرة عن الحكومة الأفغانية الجديدة التي أعلنتها طالبان، مؤكدا أنه سيرصد مسارها المستقبلي من كثب.
أما إيران، فقد قال أمين مجلس الأمن القومي فيها علي شمخاني إن الأولوية في أفغانستان هي تحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف شمخاني أن ما يثير قلق أصدقاء الشعب الأفغاني هو تجاهل ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان .
إلى ذلك، شهدت شوارع العاصمة الأفغانية كابول خروج سكان المدينة في تظاهرات احتجاج، تم فيها رفع صور نجار ماسومي، وهي ضابطة سجن قتلت وهي حامل بشهرها الثامن في مقاطعة غور.
هذا ونفى متحدث باسم طالبان معلومات عن تورط مسلحين في مقتل ماسومي. وطالبت المشاركات في المسيرة بضمان مشاركة المرأة في حكم البلاد.
آخر الأخبار