الدولية
"طالبان" تتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بانتهاك اتفاق الدوحة
الثلاثاء 07 أبريل 2020
5
السياسة
كابول - وكالات: اتهمت حركة "طالبان"، الولايات المتحدة وحلفاءها بانتهاك اتفاق تم التوقيع عليه قبل نحو شهر في العاصمة القطرية الدوحة، فيما رفض الجيش الأميركي في أفغانستان اتهام "طالبان".وعددت "طالبان"، في بيان، أول من أمس، الانتهاكات التي جرى ارتكابها، والتي تشمل عدم إطلاق سراح نحو 58 آلفا من سجناء الحركة، وشن هجمات تستهدف قواعدها، واستمرار الغارات والضربات الجوية ضدها من جانب القوات الأميركية والأفغانية.وحذرت من أن مثل هذه الأعمال تضر بالاتفاق، وزيادة العنف من جانب المسلحين، مطالبة الأميركيين جدياً بالالتزام بفحوى الاتفاق وتنبيه حلفائهم إلى الالتزام الكامل به.وأكدت أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق رغم احتفاظها بالحق في مهاجمة أي موقع حتى يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار. من جانبه، ذكر الجيش الأميركي في بيان، أنه أيد الشروط العسكرية للاتفاق، وأن ما تردده "طالبان" لا أساس له من الصحة.وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت، في تغريدة على حساب الجيش بموقع "تويتر"، "كانت القوات الأميركية في أفغانستان واضحة، سندافع عن شركاء قوات الدفاع والأمن الأفغانية إذا تعرضت للهجوم، وفقاً للاتفاق".من ناحية ثانية، اقترحت الولايات المتحدة، أول من أمس، أن يخفض المجتمع الدولي المعونات إلى أفغانستان، ما لم يشكل الزعماء الأفغان حكومة "شاملة".وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية اليس ويلس، على حسابها بموقع "تويتر"، إنه "لا يمكن أن يسير العمل كالمعتاد للمانحين الدوليين في أفغانستان"، مضيفة "تتطلب المعونات الدولية شراكة مع حكومة شاملة ويتعين جميعاً أن نحمل الزعماء الأفغان المسؤولية للاتفاق على ترتيب للحكم".وكانت واشنطن أعلنت في مارس الماضي، عن خفض بمقدار مليار دولار للمعونات إلى أفغانستان، بعد أن فشل الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله في تشكيل حكومة في أعقاب نتيجة متنازع عليها للانتخابات.على صعيد آخر، أعلن الجيش الأفغاني، أمس، مقتل وإصابة نحو 39 من عناصر "طالبان"، في سلسلة من الغارات الجوية بإقليمي أوروزغان وزابول (جنوب).