الأربعاء 16 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"طالبان" توسع سيطرتها في ولايات عدة وترفض وقف إطلاق النار

Time
الاثنين 09 أغسطس 2021
View
5
السياسة
كابل، عواصم - وكالات: تواصل حركة "طالبان" توسعها بولاية سمنغان وتشنّ هجمات بولاية بلخ، بعد سيطرتها على مراكز ستة ولايات حتى أمس، ملقية باللوم في بدء الحرب على الحكومة الأفغانية التي تحاول استعادة مدينة قندوز.
وأعلنت "طالبان" السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان، لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد عبر حسابه في "تويتر"، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة. وأضاف مجاهد أنه وفقا للمعلومات الأخيرة فإن مقرات الشرطة والمخابرات باتت خالية من القوات الأفغانية وتحت سيطرة مقاتلي "طالبان" بالكامل. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، إن الحكومة الأفغانية هي من اختارت الحرب، إذ باشرت العمليات العسكرية ضد طالبان في اليوم الثاني من عيد الأضحى، معتبرا أن ما تقوم به طالبان هو رد فعل.
وأضاف أنه ليس هناك اتفاق على وقف لإطلاق النار، محذرا من أن أي تدخل خارجي سيُوتر الأوضاع ويزيد المشكلات، وفق قوله.
في المقابل، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن القوات الحكومية شنّت عملية عسكرية لاستعادة مدينة قندوز، وإنها استعادت السيطرة على مناطق كثيرة فيها.
وأضافت أن العمليات العسكرية ستتسع ضد مسلحي طالبان في ولايتي جوزجان وساري بول.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل وإصابة 30 من عناصر حركة طالبان في قصف مدفعي على شيرزاد في ولاية ننغرهار، وذلك بالتزامن مع إعلان الوزارة استعادة السيطرة على مقر مديرية ورسج بولاية تخار شمالي البلاد.
من ناحية أخرى، أعلن ممثل اليونيسف في أفغانستان مقتل 20 طفلا وإصابة 103 آخرين خلال الأيام الأخيرة في 3 ولايات مختلفة.
وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أطرافا خارجية لم يسمّها بأنها مسؤولة عن تعميق الأزمة في أفغانستان واصفا الأوضاع فيها بأنها خطيرة جدا.
وبدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طالبان جزء من الكيان الأفغاني ويجب سماع أصوات كل الأطراف، مضيفا: "نسعى لإجراء مفاوضات بنّاءة تجمع الأطراف الأفغانية لأنها الطريق الوحيد للسلام".
ومن ناحية أخرى، قال المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، إن توقعات بلاده جيدة بخصوص لقاء الترويكا بشأن أفغانستان المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وهو اجتماع يضم روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.
وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول الروسي أنه لا ينبغي توقع "أي تقدم ملموس في المفاوضات بين الأفغان" حتى الخريف.
آخر الأخبار