"طبيب النوم "... يرعى المسنين ويقاتل لإنقاذ فتاة في رواية كينغ

بيروت - "السياسة":

طبيب النوم رواية جديدة للكاتب العالمي ستيفن كينغ تأتي بعد مضي أكثر من ثلاثة عقود على رواية البريق، وقد أصبح بطله دان تورانس رجلاً الآن، لكن أشباح فندق الأوفرلوك، وإرث والده بإدمان الشراب والعنف أبقتاه هائماً في الحياة لعقود.
في إحدى بلدات نيو هامبشاير، يريح دان المحتضرين في دار لرعاية المسنين، حيث يسمونه "طبيب النوم"، لكن قبل أن تتلاشى بقايا قوته إلى الأبد، يتعرف دان على أبــــــــرا ستون البالغة من العمر اثنتى عشرة سنةً، والتـــــى تُدخله موهبتها المذهلة في حرب ملحمية ضد قبيلة كلهم قتلة تعيد إحيـــــــاء شياطين دان وتدفعه إلى القتال من أجل إنقاذ حياة الفتاة الصغيرة.
من أجواء الرواية نقرأ: "روز القبعة تبرق - كل أعضاء العقدة الحقيقية يبرقون - لكن ليس بالطريقة التى يبرق بها دان أو بيلي، لم ينتاب روز أو كْرو أى شعور، بينما كانا يودعان بعضهما، أن الولد الذي أخذوه منذ سنوات في "أيوا" تُكشف جثته فى تلك اللحظة من قِبل رجلين يعرفان الكثير عنهم، كان بإمكان روز التقاط الاتصالات المتبادلة بين دان وأبرا لو كانت فى حالة تأمل عميق، لكن عندها ستلاحظ الفتاة الصغيرة حضورها فوراً، بالإضافة إلى ذلك، الوداع الحاصل في إيرثْكروزر، روز تلك الليلة كانت من النوع الحميمى جداً...". صدرت الترجمة العربية لرواية طبيب النوم DOCTOR SLEEP عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم اوليغ عوكى، وهي تقع في 612 صفحة.