طريق الانتخابات المبكرة يمرُّ بـ5 محطات

* الغانم: المعلومات تؤخذ من المصادر الموثوقة... لا من الأبواق المأجورة التي لا تراعي حرمة الشهر
* مصادر: السيناريو يستهدف التأكيد للنواب أن الحكومة هي التي حَلَّت المجلس لا هم

كتب ـ خالد الهاجري:

في الوقت الذي لاتزال عُقدة الخلاف بين السلطتين مُهيمنةً على الأوضاع في البلاد، دون بارقة أمل لحلها قريباً، جدَّدت مصادر مطلعة التأكيد على أن السيناريو الذي تمَّ التوصل إليه واعتماده بشكل نهائي وسيشرع في تنفيذه بعد العيد، يتضمن خارطة طريق من 5 خطوات، هي:
أولاً: قبول استقالة حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بعد العيد، وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور.
ثانياً: إقرار قانون المتقاعدين واعتماد ميزانيات الوزارات والهيئات الحكومية خلال فترة تصريف العاجل وعبر جلسات خاصة سيتم التنسيق بشأنها مع المجلس.
ثالثاً: إعادة تكليف الشيخ صباح الخالد مرة أخرى بتشكيل الحكومة ورئاستها.
رابعاً: بعد صدور مرسوم تكليفه ترفع الحكومة الجديدة برئاسة الخالد كتاب "عدم التعاون" تمهيداً لحل المجلس والدعوة للانتخابات مرة أخرى.
خامساً: إصدار مرسوم ضرورة لتعديل قانون الانتخاب؛ بحيث يعتمد نظام الدوائر الانتخابية الـ10.
ورأت المصادر أن السيناريو الأخير، يستهدف إرسال رسالة إلى النواب، خصوصاً من فريق المعارضة مفادها أنَّ الحكومة هي التي حلت المجلس، وأن رئيس الوزراء هو من طلب الحل وليس النواب، بحيث لا يستفيدون من ورقة الحل في حملاتهم الانتخابية، لافتة الى أن عودة الخالد مجدداً بعد الانتخابات البرلمانية ستكون رهناً بالمخرجات.
وإذ نبهت إلى أن الكويت ستكون أمام صيف ساخن جداً سياسياً، قالت: إن "سيناريو تعطيل انعقاد الجلسات العادية لمجلس الأمة والاكتفاء بالجلسات الخاصة للقضايا المهمة مكرر من العام الماضي، وقد عطل البلد وأصاب السلطتين بالشلل وأوقف عجلة التنمية بشكل كامل"، مشددة على أنه لا يجوز استمرار الارتهان لهذا الوضع أو الاستسلام لمحاولات فرضه.