الأربعاء 14 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طعن صاحب "آيات شيطانية" على منصّة مركز ثقافي في نيويورك

Time
السبت 13 أغسطس 2022
View
5
السياسة
لندن، عواصم - وكالات: خضعَ الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي أصدر مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته "آيات شيطانيّة"، لجراحة طارئة، إثر تعرّضه للطعن في العنق خلال مؤتمر بغرب ولاية نيويورك، وقال وكيل أعماله إنّه وُضِع على جهاز التنفس الاصطناعي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن وكيله، أندرو ويلي، قوله إنّ "الأنباء ليست جيّدة" وإنّ "من المحتمل أن يفقد سلمان إحدى عينيه، وقد قُطِعت أعصاب ذراعه وتعرّض كبده للطّعن والتلف".
وفور تعرّضه لهجوم على منصّة مركز ثقافي في تشوتوكوا بشمال غرب ولاية نيويورك، نُقل رشدي بمروحيّة إلى أقرب مستشفى حيث خضع لجراحة طارئة، بحسب ما قال وكيله، واعدًا بتوفير معلومات منتظمة بشأن الوضع الصحّي للروائي البالغ 75 عامًا والذي يعيش في نيويورك منذ سنوات عدّة.
وعرّفت الشرطة عن المشتبه فيه على أنّه هادي مطر (24 عامًا) من فيرفيلد في نيوجيرزي، في حين لم تّتضح دوافعه حتّى الآن.
وقالت السلطات الأميركية في وقت لاحق إن الرجل المشتبه في طعنه رشدي من فيرفيو بولاية نيوجيرسي، وقد دخل إلى المحاضرة عبر شراء بطاقة لحضور الحدث.
وذكر تقرير نشرته صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن إدارة المكان الذي أقيمت فيه المحاضرة رفضت نصيحة بتشديد الأمن قبيل إجراء ندوة رشدي.
وكشف تقرير، أن هادي مطر كان يحمل رخصة قيادة مزورة باسم حسن مغنية، وهو اسم عائلة أحد زعماء حزب الله.
في حين أفادت مصادر محلية في لبنان بأن هادي مطر، المتهم بطعن رشدي، في نيويورك، هو من أصل لبناني ويعيش مع والدته في الولايات المتحدة.
وقال رئيس بلدية منطقة يارون في لبنان، علي قاسم تحفه، إن "والدي الشاب هادي مطر الذي طعن رشدي، هما من بلدة يارون، لكن هادي ولد وعاش في الولايات المتحدة ولم يزر لبنان نهائيا".
وأشار إلى أن "أهالي البلدة يتابعون الأخبار عبر وسائل الإعلام، ولا أحد منهم على معرفة بالشاب".
وكتب ماكرون على تويتر "منذ 33 عامًا، يُجسّد رشدي الحرّية ومحاربة الظلامية... نضاله هو نضالنا، وهو نضال عالميّ. اليوم، نقف إلى جانبه أكثر من أيّ وقت مضى".
من جهته، دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم وقال في تغريدة "أثناء ممارسته حقًا علينا ألا نتوقّف عن الدفاع عنه"، في إشارة إلى حرّية التعبير.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّه يشعر بالجزع حيال هذا الهجوم، مضيفا بلسان المتحدث باسمه "الكلمات لا يمكن بأي حال من الأحوال الرد عليها بالعنف".
وفي أول موقف إيراني رسمي، أبدى مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني محمد مرندي، في تغريدة "تويترية" استغرابه من تزامن الهجوم على رشدي، وقرب إحياء الاتفاق النووي وإحباط واشنطن محاولة اغتيال كانت تستهدف مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، وقال: "لن أبكي على كاتب ينشر كراهية لا نهاية لها وازدراء للمسلمين والإسلام. بيدق إمبراطورية يتظاهر بأنه روائي ما بعد الاستعمار. لكن، أليس من الغريب أننا مع اقترابنا من صفقة نووية محتملة، تقدم الولايات المتحدة ادعاءات بشأن ضربة على بولتون.. ثم يحدث هذا"؟ ونشر أسفل التغريدة صورا لرشدي وبولتون ومايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي السابق.
آخر الأخبار