رغم أنها ثروة بإمكانها أن تكون عين رخاء على المجتمع إن أحسن استغلالها، فإن حالة الطفح في القمامة التي تلف مواقع في الشويخ وأخرى تشمل أغلب شوارع حولي، تفتح ملف استثمارها بطرق مبتكرة تحولها من نقمة بيئية على السكان إلى نعمة استثمارية.لكن حالة اللامبالاة والإهمال من الجهات المعنية، التي كشفتها جولة لكاميرا "السياسة" في المنطقتين، تؤكد مرة أخرى أن لا أحد يفكر مجرد التفكير في الذهاب نحو إعادة التدوير والاستفادة من هذه الثروة، بدلا من هذه الحال المزرية.تكدس القمامة بهذا الشكل يثير تساؤلا عن أسباب غياب الرقابة والمتابعة من "البلدية" من جهة، وعن جدوى عدم استثمار القمامة وعزلها بطرق حديثة والسير في الطريق الذي سارت به دول خليجية شقيقة، أصبحت تستورد القمامة لتشغيل مصانع إعادة التدوير، ولنا في "الشارقة، ودبي خير مثال.
