الأخيرة
طفل قبطي بات مسلماً بسبب الميراث وشغل المصريين
الخميس 23 مارس 2023
5
السياسة
القاهرة: ما زالت قضية الطفل المصري شنودة الذي بات مسلماً من أجل الحصول على الميراث تتفاعل، وتفتح ملفا شائكا في مصر، حيث تدخّل "الأزهر الشريف" وحسم الجدل حول المسألة.وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه تلقى استفسارات عدة بشأن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، واعلن أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الذي عثر عليه غير مسلم فهو على دين من وجده.وكانت قصة الطفل شنودة قد تصدرت وسائل الإعلام المصرية من جديد بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص، امس، ورفض الدعوى المقامة من محامي أسرة الطفل بالتبني باحتضانها له، لينتقل الطفل نفسه وفقا للقانون لدار رعاية الأيتام ويتم تغيير اسمه إلى يوسف ويصبح مسلما.وتعود القصة إلى عام 2018 حيث عثرت السيدة القبطية أمال فكري التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس المصرية في منطقة الزاوية الحمراء شرق القاهرة، لتقرر مع زوجها احتضان الطفل وتبنيه، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي بولس.وعاشت الأسرة في سعادة غامرة بوجود الطفل بينهما، حتى تدخلت إحدى قريبات الزوج القبطي، خشية أن يؤول ميراث الأسرة للطفل الجديد ويحرم منه باقي أفراد العائلة، حيث أبلغت السلطات أن الأسرة عثرت على الطفل خارج الكنيسة وتقدمت ببلاغ رسمي ودعوى قضائية لحرمان الأسرة من الطفل وإلحاقه بإحدى دور رعاية الأيتام وهو ما حدث بالفعل، وتغيير اسمه إلى يوسف عبدالله محمد.وكانت والدة شنودة بالتبني قد قالت الى "العربية.نت" إنها وزوجها ربيا الطفل وقدما له كل ما يحتاجه من رعاية واهتمام، لكن لخلافات على الميراث تم انتزاع الطفل منهما وتدمير حياتهما.واضافت أنها وزوجها مستعدان لمنح كل ممتلكاتهما لمن يريد بشرط أن يترك الطفل لهما، مناشدة السلطات المصرية التدخل لإعادته لأحضانهما.