الخميس 22 مايو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طلاب جامعة طهران يستقبلون روحاني بالتنديد بالملالي

Time
الأربعاء 16 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: استقبل طلاب جامعة طهران أمس، الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى زيارته للجامعة باحتجاجات واسعة، ودعوات لاطلاق سراح زملائهم المعتقلين، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات الطلاب في مختلف المدن الإيرانية.
ونظم مجموعة من طلاب جامعة طهران تجمعًا احتجاجيًا أمام مسجد الجامعة، بالتزامن مع وصول موكب روحاني إلى الجامعة، حيث هتف الطلاب ضده مطالبين بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين، رافعين صورعدد منهم.
وجاء الاحتجاج في خضم تصاعد موجة الاحتجاجات الطلابية في إيران خلال الأيام الأخيرة، حيث نظم طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران تظاهرات ليلية، في أعقاب إصابة العشرات من الطلاب بالتسمم بعد تناولهم وجبة الخدمة الذاتية في الجامعة، ونقل نحو 60 طالبا إلى المستشفى حتى صباح أمس.
وأثر ذلك، دخل الطلاب في اعتصام للاحتجاج على "الوضع الغذائي المأساوي"، وساروا في تظاهرات تجمعت أمام مبنى رئاسة الجامعة في الساعات الأولى من صباح أمس.
وبحسب مصادر طلابية، فإنه بينما استمر اعتصام الطلاب، كانت سيارات الإسعاف لا تزال تنقل الطلاب المسمومين.
من جانبهم، قام مجموعة من طلاب جامعة قوجان الصناعية في محافظة خراسان، بتنظيم تجمع احتجاجي أمام المقر المركزي للجامعة، رافضين فرض الجامعة رسومًا شهرية على الطلاب الدارسين بعد نهاية سنوات الدراسة، بسبب تأخرهم في التخرج.
وبالتزامن، نظم طلاب جامعة أمير كبير في طهران تجمعًا احتجاجيًا في حرم الجامعة، رفضا لفرض رسوم شهرية باهظة غير قانونية من الطلبة، وفرض قوانين لتحويل التعليم إلى وسيلة للتربح.
من جانبها، توجهت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إلى الطلاب، قائلة إن احتجاجاتهم جزء من حركة احتجاج واسعة مستمرة يقوم بها الشعب الإيراني، لوقف الكبت وخنق الحريات وإنهاء الدمار والفقر والفساد الذي ينشره نظام ولاية الفقيه.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إجراء استفتاء لتوضيح المسار السياسي للبلاد، وسط تصاعد الدعوات للتغيير.
وقال روحاني "إذا فشلنا في التوصل لحلول لقضايا نناقشها منذ نحو 40 عاما، يتعين أن نطالب بإجراء استفتاء"، مضيفا أن "الخلافات الستراتيجية بين القوى السياسية للإصلاحيين والمتشددين في البلاد يتعين توضيحها من خلال تصويت".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف اعتزام بلاده مواصلة تقليص التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي، قائلا إن "صبر بلاده الستراتيجي نفد، بسبب الوعود الفارغة من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا".
على صعيد آخر، كشف مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة نفذت هجمات سيبرانية ضد إيران، في أعقاب الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر الماضي على منشآت نفط سعودية، مضيفين أن "العملية تمت في أواخر سبتمبر، واستهدفت قدرة طهران على نشر الدعاية".
وبينما رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" اليسا سميث التعليق، قائلة "لا نناقش العمليات الالكترونية أو المخابراتية أو التخطيط وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة الوزارة وأمن العمليات"، نفى وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، تعرض بلاده لهجوم إلكتروني، قائلا "يبدو أنهم شاهدوا حلما، لا لم يحدث ذلك".
وبينما اتهم ممثلو الادعاء الاميركيون بنك "خلق" التركي المملوك للدولة، بالضلوع في مخطط يشمل مليارات الدولارات للتحايل على العقوبات الاميركية على إيران، حذر البيت الأبيض شركات الشحن الصينية من اخفاء شحنات نفط إيرانية.
آخر الأخبار