طلبة الثانوية اجتازوا اختباري الكيمياء والبيئة

الشمالي: الاختبارات سارت بسهولة ولا توجد حالات غش والغياب شبه منعدم في منطقة حولي التعليمية


شارفت امتحانات الصف الثاني عشر على الانتهاء، حيث أدى أمس، طلبة القسم العلمي امتحان الكيمياء وطلبة القسم الأدبي امتحان قضايا البيئة المعاصرة.
وقال رئيس لجنة امتحانات الصف الثاني عشر في ثانوية دعيج السلمان الصباح – بنين ومدير ثانوية عبدالله المبارك الصباح – بنين فاضل غضنفر: إن الاستعدادات لفترة الامتحانات كانت من خلال اجتماع المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية برؤساء لجان الامتحانات لإعطاء التعليمات الصادرة بتطبيق اللوائح وكيفية توفير سبل الاختبار المريح للطلاب خلال هذه الفترة، كما تم الاجتماع كذلك مع المراقبين في لجان الامتحانات في المدرسة لتجهيز اللجان بجميع الاحتياجات اللازمة .
وذكر غضنفر أن عدد طلاب القسم العلمي بلغ 83 طالباً مقسمين على أربع لجان فرعية، بينما بلغ عدد طلبة الأدبي 59 من القسم الأدبي مقسمين على ثلاث لجان فرعية، بالإضافة إلى لجنة خاصة واحدة. وذكر غضنفر أن انطباعات الطلبة حول اختباري الكيمياء وقضايا البيئة أنه سهل، ولم تكن هناك حالات حرمان لهذا اليوم، وكانت الأمور مستقرة وهادئة داخل اللجان.
وحول امتحان الكيمياء قال الطالب خالد المطيري من القسم العلمي: إن الامتحان لم يخرج عن الكتاب المدرسي وجاءت أسئلته من ضمن أسئلة النماذج التي تم حلها مسبقا ولم تواجهه أي صعوبات أثناء الحل.
كما ذكر الطالب نايف العجمي من القسم العلمي، أن أدائه لاختبار أمس كان ممتازاً وسهلا بالإضافة إلى أن هدوء القاعات أثناء الامتحان ساعد على الحل بطريقة مريحة.
واتفق كل من الطالبين علي النعيمي وسالم مرزوق من القسم الأدبي على سهولة امتحان قضايا البيئة المعاصرة إذ كانت جميع الأسئلة مباشرة ومن ضمن المنهج المدرسي .
ومن جانبها أكدت رئيس لجنة ثانوية السالمية – بنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية والمكلفة بمراقبة سير الاختبارات النهائية للصف الثاني عشر رضية الشمالي على مرونة وسهولة سير الاختبارات مشيرة إلى أن عدد المتقدمين لاختبارات أمس 243 طالبة منهم 130 متعلمة من القسم العلمي و39 متعلمة من القسم الأدبي، و 74 متعلمة من مركز القيروان المسائي موزعين على 8 لجان ست منها للقسم العلمي واثنتان للقسم الأدبي.
و أضافت الشمالي "لدينا أربع لجان أخرى تابعة لمركز القيروان المسائي والكائن في منطقة الرميثية و لجنة واحدة خاصة لطالبات صعوبات التعلم و اللاتي لديهن ظروفٌ صحية".
و أشارت إلى أن لجان الاختبار مكونة من المسرح العلمي والفصول وأجنحة التربية الموسيقية و التربية البدنية لافتة إلى أنه لم يتم ضبط أي حالة غش فيما كانت أعداد الغياب بسيطة لم تتعد الحالتين.
ومن جانبها ذكرت الطالبة ندى أبو سارة من القسم العلمي أن اختبار مادة الكيمياء كان جيداً وجاء وفق الكتاب المدرسي واتسم بالسهولة حيث مدة الاختبار مناسبة جداً.
وأكدت الطالبة حصة بن حجي أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط واتسم بالوضوح مشيرة إلى انها لم تواجهها أي صعوبة تذكر.
واثنت الطالبة رتاج الدمخي من القسم الأدبي، على تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الاختبار وابدت ارتياحها من سهولة الاختبار مشيرة الى أن مدة الاجازة كانت كافية للدراسة.