طلبة ثانوية: نريد معلمي الثاني عشر لا العاشر والحادي عشر

مدرسون: المدارس
غير جاهزة تقنياً والصيانة غائبة

 

مع بدء العد التنازلي لبدء استكمال الفصل الدراسي الثاني للصف الثاني عشر برزت شكاوى عدة من الطلبة إلى الواجهة على جانبين: التقني لبرنامج "تيمز"، والفني للمواد العلمية لاسيما الأساسية كاللغتين العربية والإنكليزية والرياضيات والكيمياء والفيزياء.
في الجانب التقني انتقد عدد من الطلبة في اتصالات مع "السياسة" صعوبة التواصل مع المعلمين، بل إن بعضهم لم يتمكن من إضافة اسمه عند معلمي بعض المواد، إما لأنه غير مفعل في البرنامج او لان المعلم يفتقد التواصل معه، وبالتالي لم يدرج ضمن أي من الفصول لدى المعلمين المكلفين، مؤكدين ان ذلك يعتبر خللا تقنيا كبيرا يحول بين الطالب واستكمال الدراسة، لا سيما ان الحضور لدى المعلم قدر له 25 درجة.
أما في الجانب الفني، فتلك هي "الطامة الكبرى"، فقد شكا المتعلمون من ان الذين يقومون بالتدريس لطلبة الصف الثاني عشر معظمهم من مدرسي الصفين العاشر والحادي عشر وبعضهم ان لم تكن غالبيتهم، لم يدرسوا الصف الثاني عشر من قبل كما انهم لا يعرفون المهارات التي تتضمنها تلك المناهج لا سيما انها مرحلة مصيرية وتحتاج إلى معلم واع يمتلك القدرة على توصيل المهارة والمعلومة من اقرب طريق والأجدر بذلك هو معلم الثاني عشر.
وذكروا ان الوزارة لجأت إلى هذا الأمر بتكليف معلمي العاشر والحادي عشر لسد عجز غياب معلمي الثاني عشر ممن هم خارج البلاد، متسائلين: لماذا لا يدرس لنا معلمونا السابقون حتى لو كانوا خارج البلاد ولماذا نكون ضحية لقرارات التربية.
من جهتهم، انتقد كثير من المعلمين عدم جهوزية المدارس لاستقبالهم وغياب الصيانة عن أجهزة التكييف وعدم وجود إنترنت بالمدارس وغياب أجهزة بديلة في حال كان احد المعلمين ليس لديه جهاز كمبيوتر او "لاب توب" وعدم تمكن الكثير من المعلمين من البرنامج، بل ان أقسام الحاسوب في المدارس لم تضع البرنامج على أجهزتها في ظل غياب عجز كبير في معلمي الحاسوب ومعلمي المواد الأخرى اذ خلت أقسام بكاملها من المدرسين، لا سيما في أقسام اللغات الفرنسية والإنكليزية والعربية او غياب روساء الأقسام المنوط بهم تلافي أي خلل في الجوانب والمادة العلمية مع سفر الكثير منهم.