المحلية
طهبوب: نثمن موقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية
الأربعاء 12 فبراير 2020
5
السياسة
لا سلام مادامت القدس الشرقية أزيحت والأردن ولية على المقدسات امباكي: لا تفريط في القدس وعلى الجميع احترام الشرعية أبوشتال: الأردن أعلن قبل عام أنه لا للتوطين لا للوطن البديل لا للتنازل عن القدس القوني: موقف القاهرة ثابت ومصر ستظل تساند الشعب الفلسطينيكتب - شوقي محمود:جسدت الوقفة التضامنية التي نظمتها السفارة الفلسطينية الليلة قبل الماضية الدعم الكويتي والعربي والاسلامي الدولي الرافض لما يسمى بصفقة القرن، من خلال الحضور الحاشد من السفراء العرب والاجانب وشخصيات فاعلة من المجتمع المدني الكويتي، مع هتافات فلسطينية تندد بهذه الصفقة "المسخ".وفي كلمته اعرب السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب عن الشكر والتقدير للكويت بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي لا يألو جهدا لدعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوق واقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا موقف الشعب الكويتي ممثلا في مجلس الامة ورئيسه مرزوق الغانم ومساندته لفلسطين قضية وشعبا.ولفت الى الموقف العربي والاسلامي والمسيحي الرافض لصفقة "المسخ" ولمواجهة هذه المؤامرة الاسرائيلية - الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الشعب الفلسطيني، مشيرا الى قرار وزراء الخارجية العرب من القاهرة ومنظمة التعاون الاسلامية في جدة وثالث من الاتحاد الافريقي برفض صفقة القرن.واكد طهبوب انه لا سلام مع اسرائيل مادامت القدس الشرقية ازيحت من على طاولة المفاوضات، لافتا الى ان الجارة الشرقية لفلسطين المتمثلة بالمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الولاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي اكدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا وتكرارا بأن هذه الولاية ستبقى في يد الملك الاردني عبدالله الثاني الى أن تعود فلسطين الى اصحابها، قائلا "نحن والاردن في مركب واحد وسنبقى فيه سندا لبعضنا البعض مدعومين بالدول العربية".بدوره اعاد سفير الاردن لدى الكويت صقر ابوشتال موقف الملك عبدالله الثاني قبل عام من اعلان صفقة القرن بلاءات ثلاثة: لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتنازل عن القدس، ورفضه لكل الضغوط التي حاولوا فرضها على الاردن للقبول بالصفقة، مشيرا الى انتفاض الاردن بكل مؤسساته للتعبير عن رفضها ولاي تنازل عن القدس الشرقية، مؤكداً عدم قبول الاردن لاي حل سوي اقامة دولة فلسطينية علي حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية.من جهته، شدد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالاحد امباكي على انه لا تفريط في القدس ثالث الحرمين الشرفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وان تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، داعيا الى احترام الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة، ومؤكدا دعم السنغال رئيساً وحكومة وشعبا اللامحدود للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.وجدد السفير المصري طارق القوني موقف القاهرة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وان مصر ستظل دائما وابدا وراء الشعب الفلسطيني، وهذا ما يعبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما والتأكيد على ان مصر ستستمر في مساندة ودعم فلسطين لاقامة الدولة المستقلة من خلال تسوية عادلة ومنصفة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وعلى اساس مبادئ الشرعية الدولية.بدورها، اكدت السفيرة الفرنسية ماري ماسدبوي انها تمثل دولة تتخذ موقف متوازنا من الاطراف كلها وتدعو لاحترام القانون الدولي فيما يخص الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، مشيرة الى ان فرنسا اطلعت على المقترح الاميركي لحل هذا النزاع وتدرسه بعناية وتحاول اقناع الاصدقاء في اوروبا ومن اي مكان آخر بضرورة استئناف الحوار بين الطرفين من اجل السلام في المنطقة المضطربة والعزيزة على فرنسا والتي تمثل صوت العقل.ورأت السفيرة التركية عائشة كويتاك ان صفقة القرن لا تشكل اي منصة للتفاوض، بل انها تتجاهل الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني، وبالتالي هي محاولة لفرض رأي الولايات المتحدة واسرائيل على الفلسطينيين وقضيتهم، مؤكدة ان تركيا لن تقبل بهذه الصفة ولا اي صفقة اخرى لا يقبل بها الشعب الفلسطيني، مثمنة رد الفعل الكويتي على الصفقة.ووصف السفير اليمني د.علي بن سفاع صفقة القرن بالخاسرة والمرفوضة جملة وتفصيلا، مؤكدا مساندة بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، وداعيا الى توحيد الصف العربي لمواجهة التخطيط الصهيوني والوقوف في وجه تمدده.