الأربعاء 02 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طهران: إسرائيل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن والاستقرار بالمنطقة

Time
الاثنين 19 يونيو 2023
View
10
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، أن الكيان الصهيوني العنصري المصدر الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبا خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة، بضرورة التحرك المتماسك والفعال من قبل الدول والحكومات الإسلامية لوقف جرائم الصهاينة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني المظلوم وحماية المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده لن تتجه أبدا نحو إنتاج أسلحة نووية برغم قدرتها على ذلك، قائلا خلال زيارته لمعرض إنجازات الصناعة النووية الايرانية، إن نجاح الصناعة النووية الإيرانية على الرغم من العقوبات يعتبر نموذجا للصناعات الأخرى في البلاد.
وأضاف أن عزم علماء البلاد على تحويل المعرفة إلى قدرة في المجال النووي، ساهم في إنقاذ ملايين الأشخاص من الأمراض وهو أحد أعظم درجات التكريم والافتخار، معتبرا إنجازات الصناعة النووية تظهر حقيقة أن الشباب والعلماء حوّلوا التهديدات والعقوبات إلى فرص للتقدم والتطور، موضحا أن إيران أعلنت مرارا أنها لن تتجه أبدا نحو إنتاج أسلحة نووية برغم قدرتها على ذلك.
على صعيد آخر، أعلن قائد قوات حرس الحدود الايرانية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد رضا شجاعي، عن تفكيك خلية إرهابية مسلحة ومقتل أحد عناصرها وإصابة عدد آخر منها، خلال اشتباكات مسلحة بين الجانبين على حدود المحافظة.
وقال إنه في ضوء الاجراءات الاستخبارية الذكیة التي جرت في حدود محافظة سيستان وبلوشستان، تم رصد خلية ارهابية مسلحة وتم تفكيكها فور تسللها إلى البلاد حيث تم خلال الاشتباكات المسلحة مع الخلية مصرع شخص وإصابة عدد آخر من عناصرها، مشددا على أن قوى حرس الحدود تتعامل بحزم وذكاء مع جميع التحركات المخلة بالأمن والعناصر الشريرة، مؤكدا أنه لن یسمح بالمخلين بالأمن بزعزعة استقرار الحدود.
من جهة أخرى، كشف رئيس عدلية محافظة طهران علي القاصي عن العفو عن 15 ألف شخص أدينوا بأعمال شغب شهدتها إيران العام الماضي وجرائم أخرى، قائلا خلال جلسة عقدتها لجنة طهران للبت في قرارات العفو وتقليل عقوبات السجناء في المحافظة، إن الهدف من سجن الأشخاص وحبسهم، والذي يتم في بعض القضايا استنادا إلى القانون، هو إصلاح الشخص المسجون وإعادة تأهيله.
إلى ذلك، وقعت إيران وأوزباكستان عددا من اتفاقيات التعاون الاقتصادي، وذلك خلال أول زيارة رسمية لرئيس أوزبكي لطهران منذ نحو عقدين، حيث التقى رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في قصر سعد أباد في طهران، ووقع مسؤولون من البلدين في وقت لاحق 11 اتفاقية تعاون في حضور الرئيسين، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون في العديد من المجالات، ومن بينها التجارة والنقل والأدوية والتكنولوجيا والزراعة.
من جانبهما، دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره الأوزبكي شوكت مير ضيايف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما ومضاعفة التبادل التجاري بينهما ليصل الى ثلاثة مليارات دولار سنويا، وأشار رئيسي إلى اتفاق طهران وطشقند على التجارة التفضيلية، مطالبا الوزراء المعنيين في البلدين بإعداد قائمة بالسلع المشمولة بالاسعار التفضيلية، مؤكدا ضرورة اعداد خريطة طريق لتطوير التعاون وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري والنقل والتكنولوجيا والزراعة والصحة.
بدوره، أكد الرئيس الأوزبكي رغبة بلاده في تطوير علاقاتها والاستفادة من التجارب الايرانية في مختلف المجالات، داعيا الشركات الايرانية الى الوجود في المشاريع الاقتصادية بأوزبكستان.
آخر الأخبار