طهران ترسل إلى إسرائيل مواقع أسلحتها النووية وتُهدِّد بضربها

طهران، عواصم - وكالات: كشف مصدر إيراني عن قيام طهران بإرسال صور وخرائط لمخازن الأسلحة الإسرائيلية النووية إلى تل أبيب.
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن المصدر قوله إن "طهران أرسلت لإسرائيل عبر دولة أوروبية صورا وخرائط لمخازن الأسلحة الإسرائيلية النووية"، مضيفا أن معظم الصور أرضية وليس فضائية، ووضعت إشارة حمراء على جدران مواقع الأسلحة الإسرائيلية.
وتابع المصدر أن طهران أكدت أن المخازن والمنشآت ستكون هدفا لها إذا قررت إسرائيل إشعال حرب مع إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل غيرت سابقا مواقع مخازنها الستراتيجية والملف يتضمن مواقع المخازن الجديدة.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أشخاص اشتبهت في كونهم عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، وأعلن جهاز الاستخبارات الإيرانية أنه تم اعتقال المشتبه بهم الثلاثة في مدينة زاهدان في جنوب شرق البلاد، وتردد أن الأشخاص الثلاثة كانوا يقومون بإرسال وثائق سرية إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي.
ولم يشر تقرير وكالة أنباء "فارس" إلى جنسية الأشخاص الثلاثة، ولكنهم على الأرجح مواطنون إيرانيون.
في غضون ذلك، وعلى الرغم من الإجراءات القمعية التي يتخذها نظام الملالي لمنع التجمعات الاحتجاجية، يواصل العمال وشرائح أخرى من المواطنين الاحتجاج على قمع النظام ونهبهم، وأفادت شبكة "مجاهدي خلق" داخل إيران، بتنظيم وقفات احتجاجيه من قبل عمال شركة النفط في مسجد سليمان في جنوب إيران وسائقين في طهران وأصحاب الماشية في كرمة بمحافظة خراسان الشمالية وطالبي السكن في مدينة كناباد شمال شرق إيران.
وقالت إن عمال الدوامات بشركة استثمار النفط والغاز في مسجد سليمان بمحافظة خوزستان نظموا وقفة احتجاجية، مطالبين بتثبيت دوام العمل، كما نظم عدد من السائقين وقفة احتجاجية أمام مجلس شورى النظام، ونظم مقدمو الطلبات للسكن الوطني وقفة احتجاجية أمام مكتب القائممَقَامَية في مدينة كناباد للاحتجاج على أسعار بناء المجمع السكني، كما نظم أصحاب الماشية وقفة احتجاجية أمام مكتب قائممَقَامَية مدينة كرمه في محافظة خراسان الشمالية لمتابعة مطالبهم.
وبالتزامن مع محاكمة حميد نوري أحد جلادي نظام الملالي في ستوكهولم بالسويد، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقفة احتجاجية ضد نظام الملالي في ستوكهولم، أمام المحكمة التي تحاكم حميد نوري.
وطالب المتظاهرون في شعاراتهم بمحاكمة المرشد علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، لدورهم في المجزرة التي اعدم فيها 30 ألف سجين سياسي عام 1988، نحو 90 في المئة منهم كانوا أعضاء في "مجاهدي خلق".