الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طهران ترضخ وتسمح بالوصول إلى كاميرات المراقبة في مواقعها النووية

Time
الأحد 12 سبتمبر 2021
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أعلنت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية عن توصلهما إلى اتفاق، على إعادة منح المفتشين الدوليين الوصول إلى كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.
وذكر بيان مشترك صدر عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في أعقاب محادثات بينهما في طهران، على أن الطرفين اتفقا على السماح لمفتشي الوكالة بصيانة معدات المراقبة المحددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة بهم، فيما يقضي الاتفاق بالاحتفاظ ببطاقات الذاكرة في إيران، تحت ختم مشترك لطهران والوكالة الدولية.
من جانبه، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي المحادثات مع غروسي بأنها كانت "جيدة وبناءة"، قائلا إن "كل القضايا بين المنظمة الإيرانية والوكالة الدولية فنية، ولا مكان للقضايا السياسية في العلاقات بيننا".
في غضون ذلك، أكدت تقارير أنصار منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة داخل إيران، أن الاحتجاجات والإضرابات من قبل شرائح مختلفة من العمال إلى المعلمين والسائقين وغيرهم، تنتشر على نطاق واسع، على الرغم من تفشي "كورونا"، حيث تتواصل تجمعات المعلمين الاحتجاجية أمام البرلمان في طهران منذ أيام، احتجاجا على ظروفهم المعيشية، فضلا عن تجمعات احتجاجية أخرى شهدتها العاصمة.
واحتج عمال النفط والغاز في طهران اعتراضا على وضعهم المعيشي، كما تجمع سائقون أمام مبنى وزارة الصناعة والمعادن والتجارة، فيما نظم موظفو الاتصالات تجمعًا احتجاجيًا أمام اللجنة التنفيذية لأمر خميني في طهران.
من ناحية أخرى، احتج عمال بلدية أميدية في جنوب غرب إيران لليوم الخامس على التوالي اعتراضا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة، كما نظم عمال البلدية في مياندواب في شمال غرب إيران تجمعًا احتجاجيًا، للاعتراض على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لأشهر، وفي مدينة مريوان في محافظة كردستان، احتشد سائقو سيارات الأجرة للاحتجاج على وضعهم المعيشي.
وردد المحتجون شعارات "لا للاستسلام ولا للتسامح... الحصول على وظيفة دون التماس" و"أيها المعلم ارفع صوتك للمطالبة بحقك" وغيرها.
وتزامنًا مع اليوم الحادي والثمانين من إضرابهم الوطني، نظم عمال المشاريع النفطية تجمعًا احتجاجًيا أمام البرلمان، كما عقد عمال صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات وقفات وتجمعات في مدن مختلفة.
على صعيد آخر، دعت المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة، لإدانة التعذيب وسوء معاملة السجناء وإرسال لجنة تحقيق دولية لزيارة سجون نظام الملالي ومقابلة السجناء، خاصة السجناء السياسيين، مؤكدة تعرض السجناء السياسيين لموت مجحف من خلال منعهم من الوصول إلى الخدمات الطبية والاستشفائية.
وكشفت عن إصابة السجين السياسي علي منصوري "61 عاما" والذي يقضي عامه الخامس عشر في سجن "كوهردشت بكرج"، بنوبة قلبية مطلع الجاري، وحرمان علي منصوري المحكوم عليه بالسجن 17 عاما من أي إجازة حتى الآن، ومعاناة السجينة السياسية‌ زهراء صفايي (58 عاما) في سجن قرجك من مرض في القلب، معتبرة تعذيب السجناء السياسيين بحرمانهم من العلاج الطبي والأدوية ممارسة شائعة في سجون الملالي.
إلى ذلك، حققت البحرية الإيرانية إنجازا هو الأول من نوعه في تاريخها، بعد أن قامت برحلة استغرقت 133 يوما دون الرسو في الموانئ.
وبارك رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، عودة المجموعة البحرية الـ 75 من رحلة تاريخية إلى المحيط الأطلسي، بعد مرور 133 يوما كاملا، دون الرسو في الموانئ، واصفا إياها بأنها مؤشر على اقتدار الجيش الإيرانی واكتفائه الذاتي وتقدمه.

تجمع احتجاجي لعمال متعاقدين بشركة الاتصالات في طهران (مجاهدي خلق)

آخر الأخبار