طهران: تطوير العلاقات مع الرياض يخدم مصالح الشرق الأوسط

واشنطن، طهران، عواصم- وكالات: اعتبر مدير مكتب الرئاسة الإيراني محمود واعظي أن تطوير العلاقات بين طهران والرياض يخدم مصالح منطقة الشرق الأوسط، ويساهم في التغلب على الكثير من التوترات والتحديات غير الضرورية.
وقال واعظي: "أعلنا دوما خلال الأعوام الماضية استعدادنا للتعاطي مع السعودية الدولة الجارة، وما زلنا ثابتين على هذا الموقف في سياق الابتعاد عن التوتر وتقوية التعاون وتوسيع أجواء الحوار"، مشيراً إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الدول الإقليمية، قائلا إن بلاده تعتبر تطوير علاقاتها مع الدول الجارة "هدفا ستراتيجيا"، وترحب بالتعاون معها في ضوء "المصالح الإقليمية المشتركة".
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية: إنها ترحب بإشارات المصالحة القادمة من السعودية، وتأمل في وضع نهاية سريعة لخلافاتهما السياسية، حيث أكد المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة أن إيران والسعودية دولتان مهمتان في العالم الإسلامي ويمكن أن يؤدي التعاون بينهما إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
في غضون ذلك، وفيما دخلت المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا بين الدول الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني مرحلة الحسم، حيث تسعى الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف مايو الجاري، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الغموض لايزال يلف نتائج المفاوضات، رافضا وصف مستوى المفاوضات في المرحلة الحالية، قائلا إنها "في نقطة غير واضحة".
وبعد يوم من إعلان سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، عقب اجتماع مع سوليفان، أن تل أبيب تتوقع توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق في غضون الأسابيع القليلة القادمة، قال سوليفان "رأينا رغبة من جميع الأطراف منهم الإيرانيون في التفاوض بشكل جاد على تخفيف العقوبات والعودة للاتفاق النووي، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيفضي في نهاية المطاف إلى إبرام اتفاق في فيينا".
على صعيد آخر، أعلن سكرتير مجمع تشخيص النظام الإيراني القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة، المقررة في 18 يونيو المقبل.