طهران تفرض عقوبات على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية

طهران، عواصم - وكالات: فرضت إيران عقوبات على أشخاص وكيانات وشركات أوروبية وبريطانية، كرد على العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ولندن على طهران.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية، بزعم دعم الإرهاب والتحريض على العنف في إيران، قائلة إنها فرضت عقوبات على ثلاثة كيانات و22 شخصا وكيانا في الاتحاد الأوروبي وثمانية أشخاص في بريطانيا، وذلك ردا بالمثل على عقوبات فرضها التكتل ولندن، بحسب الإذاعة الإيرانية.
وقالت الوزارة "إنه تم فرض عقوبات على مؤسسات في الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني، لدعمهم الإرهاب والجماعات الارهابية والتحريض على الأعمال الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني والتشجيع عليها، والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، والترويج للعنف والاضطراب في إيران، ونشر الأكاذيب ونشر معلومات خاطئة عن إيران، وكذلك المشاركة في تشديد اجراءات الحظر الجائرة بحق الشعب الإيراني، وهو بمثابة الإرهاب الاقتصادي".
وتابعت" جميع مؤسسات إيران بناءً على قرارات الجهات المختصة، اتخذت الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات، بما في ذلك حظر إصدار التأشيرات واستحالة دخول أراضي إيران وإغلاق الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي، ومصادرة الممتلكات والأصول في المناطق تحت سلطة إيران".
وأوضحت أن العقوبات الإيرانية شملت إذاعة "جي" ومقرها فرنسا، و"مجموعة أصدقاء إسرائيل" في البرلمان الأوروبي، والوزير المستشار في شؤون المدن والإسكان الفرنسي اوليفر كلاين، وممثل ألمانيا في البرلمان الأوروبي ديتمار كوستر، وقائد القوات الألمانية في الأردن تيمو هيمباخ، كما تضم أعضاء البرلمان الأوروبي من النمسا وايطاليا والسويد وهولندا واسبانيا وفرنسا، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة دورتموند الألمانية جريجور لانج، ورئيس مركز الأمن السيبراني بالجيش الألماني تيم زان وعمدة باريس آن هيدالغو. كما شملت العقوبات الإيرانية رئيس تحرير مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية جيراد بيارد، ومدير النشر في المجلة لوران سوريسو ومساعدته سيلفي كوما، إضافة إلى السياسي الدنماركي المتطرف راسموس بالودان وزعيم حركة (بيغيدا) اليمينية المتطرفة في هولندا إدوين واغنسفيلد لإساءتهما للقرآن الكريم.
في غضون ذلك، وفيما استمرت لليوم السابع على التوالي محكمة استئناف الديبلوماسي الإرهابي حميد نوري في ستوكهولم، تظاهر مئات الإيرانيين المقيمين في السويد من أنصار منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية خارج المحكمة في طقس شديد البرودة، مرددين شعارات ضد نظام الملالي ودعما للانتفاضة الايرانية.