الأحد 27 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طهران تقرُّ بمقتل ضابطين في "الحرس" بقصف دمشق وتتوعّد

Time
الخميس 10 مارس 2022
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أمس، بالقصف الأخير الذي شنته إسرائيل على محيط العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضابطين من "الحرس الثوري" الإيراني، قائلا إن "الجريمة لن تمر"، مشددا على أن "الرد على الجريمة سيكون ضمن أهداف محور المقاومة في المنطقة".
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أنّ تل أبيب رفعت حالة التأهب على الحدود مع سورية، وفي وحدات الدفاع السيبرانية والجوية، تحسباً لرد إيراني على مقتل عنصرين للحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على أهداف في سورية.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" أن حالة التأهب هذه جاءت بعد البيان الذي أصدره الحرس الثوري الإيراني، عن مقتل اثنين من عناصره في القصف المذكور، وتهديده بأنّ إسرائيل "ستدفع ثمن الجريمة".
في غضون ذلك تعرضت أكبر قاعدة عسكرية أميركية في حقول العمر للنفط والغاز شرق سورية مجددا أمس، لقصف صاروخي مجهول خلّف أضرارا مادية كبيرة، فيما لم يتسن الوقوف على خسائر بشرية محتملة جراء الطوق الأمني المشدد الذي تلا الهجوم.
وقال مصدر إن "القواعد الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، تعرضت فجراً لهجوم صاروخي مجهول المصدر، تبعه استنفار شامل للقوات الأميركية رافقه تحليق لطائراته في سماء المنطقة".
وأكدت مصادر في دير الزور سماع دوي سلسلة انفجارات في القاعدة التي أنشأها الجيش الأميركي في حقل كونيكو للغاز الطبيعي، وقرب حقل الجفرة النفطي في ريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن "الانفجارات العنيفة التي سمعت أصواتها في أرجاء الريف الشرقي لدير الزور، تلاها ضرب طوق أمني مشدد على مختلف محاور المنطقة، بالترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي الأميركي في سماء المنطقة بحثا عن مصدر القذائف ومطلقيها".
وأردفت المصادر أن "الهجوم الصاروخي على القوات الأميركية في الحقلين النفطي والغازي، أدت إلى أضرار مادية كبيرة في المكان، فيما لم يتسن الوقوف على حجم الخسائر البشرية المحتملة في صفوف الجيش الأميركي نظرا لتشديد الإطباق الأمني الذي تلا الهجوم".
في غضون ذلك، عمقت الأزمة الأوكرانية أوجاع السوريين بعد رفع الأسعار، وغياب بعض المواد من الأسواق بشكل كامل رغم الوعود الحكومية السورية، حيث شهدت أسواق العاصمة دمشق وريفها وعدد من المحافظات، غياب بعض السلع ومنها زيت الذرة وعباد الشمس من الاسواق بشكل كامل، ورفع السعر بنحو 50 بالمئة.
في غضون ذلك، عمقت الأزمة الأوكرانية أوجاع السوريين بعد رفع الأسعار، وغياب بعض المواد من الأسواق بشكل كامل رغم الوعود الحكومية السورية، حيث شهدت أسواق العاصمة دمشق وريفها وعدد من المحافظات، غياب بعض السلع ومنها زيت الذرة وعباد الشمس من الاسواق بشكل كامل، ورفع السعر بنحو 50 بالمئة.
من جانبه، حذر السفير السوري لدى موسكو رياض حداد من تحول أوكرانيا إلى "إدلب أوروبية كبيرة"، معلقا على إنشاء فيلق أجنبي في أوكرانيا بالقول: "من الضروري إدراك الخطر، الذي يلوح في الأفق والذي يسعى إلى تحويل أوكرانيا إلى إدلب أوروبية كبيرة، وأنه يشكل تهديدا للأمن الروسي والأوروبي والعالمي".
آخر الأخبار