طهران تواصل تخصيب اليورانيوم وتؤكد بدء الإفراج عن أرصدتها

أول قطار حاويات روسي عبر إيران إلى السعودية

طهران، عواصم - وكالات: أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن تخصيب بلاده لليورانيوم، مستمر على أساس إطار العمل الذي وضعه البرلمان الإيراني"، قائلا بشأن تقارير عن إبطاء طهران تخصيبها لليورانيوم بنسبة نقاء 60 بالمئة، "تخصيبنا النووي مستمر على أساس قانون إطار العمل الستراتيجي".
من جانبه، أعلن نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة التخطيط والميزانية داود منظور، الإفراج عن جزء ملحوظ من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق، قائلا في لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين إنه تم الإفراج عن جزء ملحوظ من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا، وبالطبع، فان هذه الأصول هي من احتياطيات البنك المركزي وليست تابعة للحكومة، مضيفا أن الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط وحققنا نجاحا رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل.
بدوره، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان استعداد إيران لوضع اللمسات الاخيرة على الوثيقة الستراتيجية للتعاون الشامل مع سلطنة عمان، مثمنا في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان، شارحا المواقف الأساسية لإيران بشأن عملية المفاوضات لرفع العقوبات عن بلاده. من جهته، أكد وزير خارجية سلطنة عمان استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي مع إيران، كما أكد استعداد بلاده لمواصلة القيام بدور بناء في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
على صعيد آخر، بحث عبداللهيان مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن هاتفيا، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، أعلن مدير جمارك محافظة كلستان بشمال إيران شهريار شهرياري، دخول أول قطار حاويات قادم من روسيا عبر منفذ اينجه برون الحدودي (بين ايران وتركمنستان)، إلى الأراضي الإيرانية للعبور نحو السعودية. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن شهرياري القول إن القطار الذي يحمل 36 حاوية اختار طريقا آخر لنقل السلع ضمن ممر شمال - جنوب، وهو طريق فارما تشوا ومن ثم حدود آكيلا (تركمنستان) - اينجة برون (ايران)، مضيفا أن الطريق يوفر إمكانية خفض فترة نقل وايصال البضائع ويزيد فرص ارسال قطارات الحاويات من محطات القطارات في منطقة جنوب الاورال (في روسيا) نحو ميناء بندر عباس، عبر طريق السكك الحديدية في منفذي حدود اينجة برون وسرخس الايرانيين، موضحا أن خفض التعرفة الجمركية ساهم في خفض تكلفة إرسال البضائع عبر ممر شمال - جنوب إلى النصف تقريبا.