طهران تُهدِّد برد "إيراني- لبناني" قاسٍ على أي "حماقة إسرائيلية"

طهران، عواصم - وكالات: هددت إيران أمس، برد إيراني لبناني مزدوج، في حال قيام إسرائيل بأي حماقة بالتعرض لسفينة تحمل الوقود متجهة إلى لبنان.
وحذر عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، من أن أي حماقة اسرائيلية تجاه السفن الإيرانية المتجهة إلى لبنان، ستواجه برد ثنائي إيراني- لبناني، زاعما أن السفن التي تنقل الوقود إلى لبنان "تجارة مشروعة"، مشدداً على أن "أي خطأ من قبل الصهاينة أو غيرهم، سيواجه برد ثنائي من قبل إيران ولبنان".
في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد له خلال مشاركتهما في مؤتمر بغداد لدول الجوار، أن الرياض تنتظر استقرار الحكومة الإيرانية لاستئناف التواصل معها.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني، قال عبد اللهيان: "لم تقم محادثات رسمية بيننا وبين الوفد السعودي في مؤتمر بغداد، وجرى حديث سريع على هامش المؤتمر بيني وبين بن فرحان".
وأضاف أن نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، رحب بتعزيز العلاقات بين طهران وأبوظبي، قائلا "تكلمت مع الشيخ محمد بن راشد الذي رحب بتعزيز العلاقات بين البلدين لاسيما العلاقات التجارية والاقتصادية، كما التقيت أمير قطر الشيخ تميم بن حمد".
وكشف أن الرفض الفرنسي تسبب بعدم توجيه الدعوة إلى سورية للمشاركة في مؤتمر دول جوار العراق، ولهذا تم تغيير عنوان القمة إلى قمة التعاون والشراكة بدلا من قمة دول جوار العراق.
وبشأن الاتفاق النووي، اعتبر الحديث عن خيارات أخرى على الطاولة ممل ومكرر، قائلا "أكدت للطرف الأوروبي بكل شفافية أن الولايات المتحدة لن تحقق شيئا لو أصرت على أسلوب التهديد"، معتبرا أنه "على واشنطن أن تخاطب الشعب الإيراني باحترام"، مردفا "نرحب بالمفاوضات التي يحكمها المنطق ونعترف بها إن أتت بنتائج ملموسة مع ضمان حقوقنا".
من جانبه، أكد السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، أن بلاده تعتزم عقد جولة جديدة من محادثاتها مع السعودية في بغداد، قائلا "من خلال تعاون الحكومة العراقية عقدنا ثلاث جولات في بغداد، وستعقد الجولة الرابعة بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة".
بث التلفزيون الإيراني شريط فيديو زعم أنه يتضمن اعترافات زعيم الحركة الأحوازية المعارضة حبيب أسود، بتلقيه الدعم من الحكومة السويدية ومصادر في السعودية لم يسمها أو يوضحها، كما تحدث عن تعاونه مع جماع "مجاهدي خلق" و"بيجاك"، اللتين قامتا بعمليات إرهابية داخل إيران.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، إلى التعاون لمواصلة تعزيز القيم والتطلعات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا في رسالة تهنئة له بتولي منصبه، الحرص على التعامل مع حكومته لتحقيق السلام والأمن في العالم.
من جهته، أعلن نائب قائد أسطول بحر قزوين الروسي سيرغي يكيموف، أن مجموعة سفن حربية من روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان، ستقوم بمناورات مشتركة في بحر قزوين خلال الأسبوع الجاري.