طهران: فتح السفارة السعودية وتعيين سفير في الرياض قريباً

الرياض، طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه سيتم الإعلان عن إعادة فتح السفارة السعودية في طهران وتعيين سفير لإيران في الرياض قريباً، قائلا إنه أكد على مسؤولي السياسة الخارجية الإيرانية والسعودية بإعادة فتح سفارتي وقنصليات البلدين، معتبرا خلال جلسة لمجلس الشورى الإيراني أن عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين تمنحهما وتمنح المنطقة كلها قدرة كبيرة.
في غضون ذلك، وفي خطوة لافتة، وصل وزير الاقتصاد والشؤون المالية الإيراني إحسان خاندوزي إلى مدينة جدة السعودية أمس، وذكرت الوكالة الإيرانية للانباء "إرنا" أن خاندوزي أول وزير إيراني يقوم بزيارة السعودية، عقب الاتفاق الاخير حول استئناف العلاقات بين طهران والرياض، مشيرة إلى أن النائب في مجلس الشورى الإيراني سيد شمس الدين حسيني يرافق وزير الاقتصاد والشؤون المالية في الزيارة.
وأضافت أن خاندوزي وصل إلى الرياض على رأس وفد اقتصادي، لافتة إلى أنه سيجري اجتماعات ثنائية مع المسؤولين السعوديين، مشيرة إلى أنه سيلقي أيضاً كلمات في اجتماع البنك الإسلامي للتنمية.
على صعيد آخر، دشنت قيادة الأسطول الغربي السعودي الزورقين الثاني والثالث من مشروع الزوارق الدورية المتوسطة السريعة من طراز "كواش" الفرنسية، حيث رفع نائب قائد القوات البحرية محمد الغريبي، العلم السعودي على الزورقين نيابة عن قائد القوات البحرية فهد الغفيلي، إيذاناً بدخولهما الخدمة الفعلية في الأسطول.
وجرى التدشين بحضور قائد الأسطول الغربي يحيى عسيري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، التي قالت إن زوارق كواش تتميز بتصميمها الفريد والمتطور، ومحركاتها ذات السرعة العالية التي أكسبتها مرونة وخفة بالمناورات البحرية، وتشتمل على تركيبة متطورة من الأنظمة الإلكترونية مثل أجهزة المتابعة والاستشعار البصرية والحرارية، وتبادل المعلومات والملاحة البحرية التي تمكنها من تنفيذ مهام البحث والرصد والمتابعة عبر نظام إلكتروني عالي الذكاء.
كما تشتمل على منظومة مدفعية تغطي 360 درجة، ومنظومة حديثة ومتطورة لصواريخ عالية الدقة في الاستهداف والإصابة، وتستخدم في تنفيذ المهام المختلفة، منها التدخل السريع والحفاظ على الأمن البحري وحماية المنشآت البحرية، وتعد إضافة نوعية لقدرات القوات البحرية السعودية، وتسهم في رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية وتعزيز قوة الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الحيوية والستراتيجية السعودية.
من جهة أخرى، وصلت مطار بورتسودان الدولي في السودان، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة تحمل على متنها 10 أطنان من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوداني.