الجمعة 11 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طهران: لدينا قدرات نووية عالية ولا نسعى وراء القنبلة الذرية

Time
السبت 11 فبراير 2023
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لديها قدرات عالية في مجال الطاقة النووية السلمية، لكنها لاترغب في الحصول علی القنبلة الذرية "بناءً على معتقداتنا وقيمنا".
وقال عبد اللهيان في مقابلة مع إذاعة "إن بي ار" الأميركية "لدينا قدرات عالية في مجال الطاقة النووية السلمية، وقمنا بتوسيع أنشطتنا النووية السلمیة ردا على تصرفات أميركا الخاطئة، وفي إطار المعاملة بالمثل، ولكن بناءا علی معتقداتنا وقيمنا، لا نسعى وراء القنبلة الذرية"، مضيفا بالنسبة للاتفاق النووي "نتلقى رسائل من الممثل الخاص للولايات المتحدة في الشؤون الإيرانية روبرت مالي، ووزير خارجية أميركا أنتونى بلينكن. الرسائل التي تصلنا تدل على إصرار أميركا على الوصول إلى نقطة النهاية من الاتفاق النووي، لكنه في الوقت نفسه، يقولون شيئًا آخر في المقابلات الصحافية، وبعثت رسالة للجهات الأميركية المختصة وقلت لهم لماذا تتصرفون بنفاق؟!".
وأكد أنه "إذا لزم الأمر، سوف ندخل في الخطة /ب/ لدينا خيارات عدة مطروحة على الطاولة، لكننا قلنا للوسطاء إننا ما زلنا مستعدين للدخول في الخطوات النهائية للاتفاق لنه في إطار معقول".
من جانبه، زعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة أمام المشاركين في مسيرات الذكرى الـ 44 للثورة في طهران، أن الشعب الإيراني أفشل مؤامرات الأعداء، قائلا إن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا، مضيفا أن صوت الملايين من شعبنا اليوم أبلغ رد على مؤامرات الأعداء، مجددا الزعم أن الغرب أراد من خلال الاحتجاجات إثارة الفتنة وشنّوا حرباً هجينة على مختلف الصعد.
وقال "نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، مؤكدا أن الشعب سجل ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء، قائلا "بلادنا، ورغم الحظر الجائر تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات، مضيفا ان مكانة المرأة في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج تسع كيانات على قوائم العقوبات، بسبب دورها في إنتاج وبيع وشحن منتجات بتروكيماويات ومنتجات بترولية إيرانية تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات لمشترين آسيويين، فيما قال وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون إن الولايات المتحدة تركز على استهداف مصادر الإيرادات غير الشرعية لإيران، وستواصل فرض العقوبات على أي أطراف تسهل التجارة الإيرانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخزانة، يوضح جهودنا المستمرة لفرض العقوبات على تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية وتعطيل جهود إيران للتحايل على العقوبات.
بدورها، قالت وزارة الخزانة إن الإجراءات الجديدة اتخذت ضد ست شركات بتروكيماويات مقرها إيران أو الشركات التابعة لها وثلاث شركات مقرها في ماليزيا وسنغافورة، مؤكدة أن الشركات التي طالتها العقوبات تشارك في تسهيل بيع وشحن البترول والبتروكيماويات نيابة عن شركة "تريليانس" للبتروكيماويات، التي حددها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "أوفاك" في 23 يناير 2020 لتسهيل بيع المنتجات البترولية الإيرانية من شركة النفط الوطنية الإيرانية.
على صعيد آخر، وفيما رحبت فرنسا بالإفراج عن الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه، التي احتجزت في إيران في 2019 وحكم عليها بالسجن بتهمة المساس بالأمن القومي، أطلقت السلطات الإيرانية الناشط فرهاد ميسامي بعد أن أمضى شهورا في إضراب عن الطعام، حيث صدم الإيرانيون في جميع أنحاء العالم بنشر صوره على الإنترنت والتي تظهر مدى فقدانه للوزن بعد احتجاجه.
إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية الألمانية أن مكتب حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" يمتلك أدلة على وجود صلات لـ 160 شخصا بالحرس الثوري الإيراني، مضيفة في رد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أنه لم يتضح بعد مدى تواجد هؤلاء الأفراد في ألمانيا.
آخر الأخبار