الخميس 08 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

طهران: من المبكر الحديث عن التوصل إلى اتفاق في فيينا

Time
الاثنين 08 أغسطس 2022
View
5
السياسة
فيينا، طهران، عواصم - وكالات: فيما أكد مسؤول في الخارجية الإيرانية أنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة يمكن فيها الحديث عن الانتهاء من نص الاتفاق النووي، أكد مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي أن إحراز أي تقدم في المفاوضات الحالية، يبقى مرهونا بمدى رغبة الأميركيين والأوروبيين في تقديم التنازلات والاستجابة للمطالب الإيرانية بشأن رفع العقوبات، والضمانات.
وبشأن العقوبات التي تستهدف "الحرس الثوري"، أشار مرندي إلى أنها لم تكن أبدا شرطا إيرانيا مسبقا في المفاوضات، متهما الغرب باستخدام الورقة للضغط وتمديد فترة العقوبات، مؤكدا أن بلاده تريد رفعا للعقوبات مرفوقا بضمانات.
واتهم مرندي من يشرفون على إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسييس ملف إيران النووي، معتبرا أن "المسائل الفنية التي يتحدثون عنها مفتعلة ومفبركة ومقصودة".
من جانبه، قال مسؤول الخارجية الإيرانية ردا على صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي رجحت إعداد النص النهائي للاتفاق في فيينا خلال الساعات القليلة المقبلة، إنه "بالنظر إلى استمرار المناقشات حول العديد من القضايا الهامة، فإننا لم نصل بعد إلى مرحلة يمكننا فيها التحدث عن وضع اللمسات الأخيرة على النص"، غير أنه أكد أنه "إذا اتخذ الطرف الآخر القرارات المناسبة، فيمكننا إنهاء المفاوضات بسرعة، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد". بدوره، أعرب كبير المفاوضين الروس ميخائيل أوليانوف، عن تفاؤله بالوصول إلى حل من خلال المحادثات الجارية، قائلا إنها "رغبة جميع الأطراف".
ونقلت وكالة "بلومبيرغ الشرق" عن أوليانوف القول إنه يشاهد رغبة من جميع الأطراف للحصول على نتيجة إيجابية للمحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى أن المحادثات تسير نحو الوجهة الصحيحة، "لكن في الواقع هناك أربع قضايا بحاجة للتسوية".
وبشأن قرب حدوث خرق في المحادثات، قال أوليانوف: "لطالما أقول لزملائي الغربيين كونوا صبورين، وأعتقد أننا غداً سنحصل على فهم أفضل لما نحن فيه"، مضيفا بشأن مقارنة محادثات الدوحة غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بما يحدث في محادثات فيينا، بالقول "لم أكن مشاركاً في محادثات الدوحة، ومن الصعب مقارنتها بما يحدث في فيينا".
ورفض وصف المقترح الذي جلب الطرفين الإيراني والأميركي بأنه "مقترح أوروبي"، واعتبر ذلك غير منصف بداعي أنه جاء نتيجة جهود كل الأطراف المشاركة في المفاوضات.
وقال أوليانوف إن "المقترح الأوروبي هو عبارة عن جهد تشارك فيه جميع الأطراف خلال سنة ونصف السنة، وهو يجمع عدداً من الأفكار التي تقودنا للقرار النهائي"، مضيفا "نحن ندعم الجهود الأوروبية، ولكن ليس من العدل أن نقول إن هذه خطة أوروبية لأنها جهود الأطراف كافة".
وبشأن النقاط التي تناقش في محادثات فيينا، قال: "لن أدخل في التفاصيل لحساسية القضايا التي تتراوح بين ثلاث إلى أربع قضايا، بعضها نووية وأخرى متعلقة بالضمانات، وبعضها أيضاً يتعلق بالجانب الاقتصادي"، معتبرا أن الجو العام للمحادثات "إيجابي"، مؤكدا أنه "متفائل لأن المحادثات تسير على الطريق الصحيح".
في غضون ذلك، كشف أمين لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإيرانية محمد صالح هاشمي كلبايكاني، أن ثلاثة إلى أربعة آلاف من أبناء مسؤولي النظام الإيراني يعيشون في الخارج، وفي بلدان توصف بالمعادية خاصة في الولايات المتحدة التي تنعت بالشيطان الأكبر.
آخر الأخبار