طوابير البنزين تتفاقم مع رفع الأسعار ومقتل قيادي في "الحرس الثوري"

دمشق، عواصم - وكالات: للمرة الثانية خلال نحو ثلاثة أشهر، وبينما تفاقمت مشاهد طوابير الانتظار أمام محطات الوقود في دمشق والمحافظات، رفعت الحكومة السورية سعر البنزين بنحو النصف، وسط تفاقم أزمة شحّ المحروقات وانهيار اقتصادي متسارع يضرب البلاد، حيث أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على صفحتها على "فايسبوك"، أنها عدلت سعر ليتر البنزين الممتاز أوكتان 90 "للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية، مدعوم وغير مدعوم"، إلى 750 ليرة سورية للتر الواحد بعدما كان 475، أي بزيادة نحو 58 في المئة، وسعر البنزين غير المدعوم إلى ألفي ليرة للتر الواحد، بعدما كان 1300 ليرة، وحددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ 3850 ليرة، مقارنة مع 2700 ليرة في السابق.في غضون ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف دير الزور أمس، بمقتل قيادي ضمن "الحرس الثوري" الإيراني من الجنسية الإيرانية، ومرافقه وهو أيضا إيراني الجنسية، بانفجار لغم أرضي بهما في بادية الميادين شرق دير الزور، ضمن مناطق نشاط تنظيم "داعش".وأشار المرصد إلى جولة جديدة من القصف الجوي على البادية السورية، حيث قامت طائرات روسية بشن غارات مكثفة على سلسلة جبال البشري الواقعة عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، مستهدفة كهوفا يرجح أنها أوكار لتنظيم "داعش" المنتشر في المنطقة هناك، في حين بلغ تعداد الغارات التي تناوبت طائرات حربية روسية على تنفيذها أول من أمس نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مناطق ينتشر ويتحصن فيها عناصر التنظيم، في كل من محيط آثريا والرهجان بريف حماة الشرقي وبادية معدان بريف الرقة وسلسلة جبال البشري ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة، بالإضافة لمواقع في الريف الشرقي لحمص ضمن بادية تدمر والسخنة.