طيبة التميمي: "السوشيال ميديا" ربطت العالم لكن يعيبها بعض المتطفلين

كتبت - إيناس عوض:

تتمتع عارضة الأزياء الشابة طيبة التميمي بملامح ناعمة تجمع بين السمات الشرقية والغربية، لفتت الأنظار اليها منذ انطلاقتها الأولى، التي ارتبطت بلمسات خبيرة التجميل حنان النجادة، وبعيداً عن أضواء الشهرة في العروض الصاخبة، تحترم طيبة عملها كموظفة في القطاع الحكومي ولا تتردد في الافصاح عن ابتعاده تماماً عن عملها كموديل.
تعرف طيبة التميمي عن نفسها بالقول: موديل كويتية عمري 27 سنة، حاصلة على دبلوم محاسبة وموظفة في وزارة حكومية، بدأت العمل في عروض الأزياء منذ عامين تقريباً، بعد ان عملت مع خبيرة التجميل الكويتية صاحبة الأنامل الذهبية حنان النجادة، التي استطاعت أن تبرز ملامحي الخليجية بأسلوب جذاب وعصري، شجع الكثير من مصممي الأزياء على التعامل معي.
تصف الموديل طيبة مواقع "السوشيال ميديا" بالوسائل الممتازة، التي حققت نجاحاً باهراً في التواصل مع الآخرين، وبفضلها أصبح العالم قرية صغيرة، لكن يزعجها وجود بعض المتطفلين وهواة النقد والهجوم على أتفه الأسباب، الذين يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للانتقام والتشهير بمن لا يعجبهم.
وترى طيبة في لقاء مع "السياسة" أن الألقاب التي تطلق على مشاهير السوشيال ميديا مثل "فاشنيستا، وبلوغر، انفلوونسر" مسميات وشكليات لا تعبر عن مضمونها الحقيقي، خصوصاً في المجتمعات الخليجية التي لا تهتم الا بشهرة من يتابعونه بغض النظر عن مهنته أو عمله أو ما يقدمه.
وتؤيد طيبة الرقابة من الجهات الحكومية على "السوشيال ميديا"، بشرط عدم تقييدها لحرية الناس على حد قولها، والسماح لكل فرد بالتعبير عن رأيه بأريحية كاملة، مادام انه لا يتجاوز حدود اللياقة والأدب وعادات وتقاليد المجتمع.
وعن مفهوم الحرية بالنسبة لها تقول: الحرية باختصار شديد هي احترام أذواق الناس وأعرافهم وعقيدتهم وحدودها دقيقة وتختلف من بيئة الى أخرى ومن مجتمع الى آخر، ويمكن توقعها بالالتزام بما يتفق مع الآداب العامة، مشددة على ان الاستخدام السيء وغير السليم للسوشيال ميديا ينتهك حريات الآخرين، لذلك تلتزم بعدم نشر أي محتوى أو مضمون يخالف تقاليد المجتمع الكويتي على حساباتها الشخصية في "إنستاغرام وسناب شات".
أما عن هواياتها فتقول: أعشق تربية الحيوانات، وأحبهم وايد وعندي "شوقر قلايدرز" نوع من السناجب وقطط، ووقت فراغي أقضيه في تدليلهم واللعب معهم.
للأسرة دور كبير وحيوي في حياة الموديل طيبة فهي تعتبرها المصدر الذي تستلهم منه الثقة بالنفس والدعم الدائم، وبتشجيعها وخصوصاً والديها نجحت في تحقيق ما تصبو اليه في مجال "الموديلينغ".
عن رأيها في الزواج تقول التميمي: قسمة ونصيب ولن أستعجل فيه أبداً، لأنه راحتي وسعادتي المستقبلية لي ولأسرتي التي سأكونها وتكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً وكلياً باختياري للإنسان المناسب الذي أتمنى أن يكون كريم وصادق.
تعتز طيبة التميمي بالمرأة الكويتية وتفتخر بانجازاتها على كافة الأصعدة والمجالات، وتؤكد أن مقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة" صحيحة 100 في المئة، وتتمنى أن يتم عكس المثل ليكون وراء كل امرأة عظيمة رجل، لا سيما في المجتمعات العربية والخليجية، التي لا يزال تقديرها لانجازات نسائها ضعيف وليست بالمستوى المطلوب.
فيما يخص انطباعها عن بعض الكلمات قالت التميمي:
الأمومة: مسؤولية
الصداقة: وفاء
الحزن: صبر
السعادة: أمل
المال: زينة الحياة
الموت: قدر
المجهول: قضاء
المستقبل: طموح
الحب: نعمة
وختاماً كشفت طيبة التميمي عن مشاريعها وطموحاتها المستقبلية قائلة: أتمنى النجاح في "الموديلينغ" والوصول إلى مستوى جيد وتكوين أسرة والمحافظة عليها.