أعلنت طيران الجزيرة عن نتائج قياسية بأرباح صافية قدرها 7.8 مليون دينار للنصف الأول من عام 2022، مقارنة بخسائر صافية قدرها 11.7 مليون دينار في النصف الأول من عام 2021 كما بلغت إيرادات النصف الأول 77.6 مليون دينار، بزيادة أربع مرات عن الفترة المماثلة، فيما حققت ربحاً تشغيلياً بلغ 9.8 مليون دينار، بارتفاع 187٪. وجاءت هذه النتائج المالية القوية مدفوعة بالعمليات النشطة التي شهدت قيام الشركة بنقل أكبر عدد من الركاب على الإطلاق في الربع الثاني بإجمالي 817 ألفًا، مما رفع إجمالي عدد الركاب في النصف الأول من عام 2022 إلى 1.5 مليون مسافر مع عودة السفر تدريجيًا إلى مستويات ما قبل الجائحة. بالمقابل، بلغ عامل الحمولة 74.0٪ للنصف الأول من العام بما يعكس زيادة قدرها 19.3٪ عن العام الماضي.وعلق رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي على النتائج بقوله: "كانت توقعاتنا ورؤيتنا للنصف الأول من هذا العام دقيقة للغاية حيث تزامن عودة شهية الركاب للسفر مع زيادة سعة السفر في مطار الكويت الدولي منذ النصف الثاني للعام الماضي. لقد وضعت الجزيرة نفسها في مركز جيد لجني فوائد ديناميكيات السوق المتغيرة واستطاعت من خلال تواصلها المستمر مع ركابها وتحليلها للسوق أن تعود بشكل أقوى من ذي قبل. لقد أطلقنا وجهات سياحية جديدة وكذلك بدأنا خدماتنا للوجهات عالية الحركة وسنواصل نمونا وتقدمنا خلال الفترة القادمة ".من الجدير بالذكر أن الشركة خلال النصف الأول من عام 2019، وهي آخر فترة مقارنة كاملة قبل جائحة COVID-19، نقلت 1.1 مليون مسافر وحققت أرباحًا صافية قدرها 6.5 مليون دينار كويتي.من جهته، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية فصلية بقيمة 6.6 مليون دينار أو 30٪ من رأس المال بما يعادل 30 فلس للسهم الواحد، وهي المرة الأولى في تاريخ الشركة التي تقوم فيها بتوزيع أرباح فصلية، الأمر الذي يعكس المركز المالي القوي للشركة ونظرتها الإيجابية حول الأداء المستقبلي.